بدأت هجرة العائلة لأجدادنا بالقرن الثاني عشرة ميلادي حوالي سنة 650 هجرية (1252م) من المدينة المنورة من بلدة جبلية تسمى عروة إلى الإحساء واستقرارهم بها لفترة طويلة من الزمن لعدم الاستقرار السياسي وضعف الموارد الاقتصادية التي شهدتها المنطقة بتلك الفترة, فانتشرت كوكبة من علماء الدين من العائلة لنشر العلوم الدينية إلى المناطق المختلفة بالجزيرة العربية ودول الخليج والعراق وبلاد الشام ومصرواثراء بقاع العالم الإسلامي بعلومهم الشرعية لتي درسوها على يد علمائهم بالمدينة المنورة .
وبعد أن تزايد عددهم هاجرت العائلة من الإحساء لضعف دولة بني خالد والتي كانت تحكمها آنذاك,وليس هناك تاريخ دقيق لهجرة القبائل العربية من الجزيرة العربية ولكن ذهب اغلب المؤرخين إلى أن هجرتهم كانت خلال القرن الخامس عشر الميلادي((حيث يذكر الرحالة الدنمركي كاريتين نيبور الذي جاب الجزيرة العربية عام1762م (1176هـ)).وكونت العائلة جماعة كبيرة أغلبهم علماء بالدين انتشروا في بقاع المعمورة العربية والإسلامية,فمنهم من هاجرالى قطر والإمارات وعمان والعراق ومصر والهند وبعضهم من هاجر مؤقتا إلى الساحل الشرقي من الخليج العربي ولم يستقروا طويلا هناك والتزمت العائلة بالتقاليد الإسلامية ومذهبهم وعاداتهم ولغتهم العربية الأصيلة ولتعرضهم لضغوط الحكومة المركزية وجمع السلاح واجبارالنساء على خلع الحجاب الشرعي الإسلامي لذا اجتمع كلا من الشيخ النخوذة عبدالرحمن بن محمد الملا الأنصاري والشيخ النوخذه عباس عبدالعزيزبن جابر الأنصاري و الشيخ النوخذة محمد بن مصباح بن رجب الذي استقر فيما بعد دولة قطر الشقيق واتفقوا على ان يعودواإلى موطنهم الأصلي بالجزيرة العربية متجهين إلى جزيرة دارين بالإحساء بالمملكة العربية السعودية ومنهم من هاجرالى الكويت وقطر والإمارات وعند وصولهم إلى دارين بعثوا ببرقية عاجلة عن طريق أمير القطيف آنذاك عبدالرحمن بن عبدالله السويلم أن يستأذن من جلالة المك عبدالعزيز بن عبدالحمن ال سعود ملك المملكة العربي السعودية فأمر لهم بالنزول وتم إكرامهم وأحسنوا استقبالهم بدارين ووفروا لهم كل ما يحتاجون إليه من مؤن وغيره وبعد ذالك ذهب كلا من الشيخ عدالرحمن والشيخ عباس والشيخ احمد محمد لمقابلة جلالة المك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمة الله شحصيا برفقة الشيخ جاسم بن محمد بن عبدالوهاب الفيحاني لتقديم الشكر له على الكرم وحسن الاستقبال وسلمهم خطاب فحواه بأنهم من ابناء الجزيرة العربية ولهم الحق بالرجوع الى المملكة العربية السعودية ولهم الحق في العيش بها وأمر امير القطيف بتسهيل جميع امورهم وتوفير كل ما يحتاجونه واكرمهم كما هي عادته رحمة الله . (قصص مروية من الأجداد)

ولقد اشتهرت العائلة بعلمائهم الإجلاء ذوى العلم الشرعي والزهد والتقوى والورع حتى اليوم وهناك بعض الوثائق بمكتبة الأستاذ الأديب خالد سالم الأنصاري بدولة الكويت ا تتحدث عن هذه الفترة.

وقد ذكر بموقع جماعة الملا ياسين الأنصاري بدولة الكويت أن هناك أكثر من خمسة وعشرون من جماعتهم هم أبناء الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحيم بن عبدالله الأنصاري نزلوا في دارين بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية واستقروا هناك حتى الآن ببلده تسمى النجمة ( يطلق عليها الآن مدينة رحيمة وبها ميناء رأس تنوره أكبر ميناء نفطي بالمملكة العربية السعودية وافترقنا معهم فى الجد عبدالرحيم بن الشيخ سعيد الذي أنجب عبدالله والذي أنجب عبدالرحيم والذي أنجب حسن ومحمد والأخير أنجب الشيخ عبد الرحمن الذي أنجب سالم والذي أنجب خالد والذي أنجب الشيخ إبراهيم الذي كان رحمه الله شاعرا حيث استقر أحفاده وأبناؤهم بالوكرة بقطر حتى الآن (شقيق أولاد عمة الملا ياسين بدارين الشيخ عبدالرحمن محمد الأنصاري ويلقب بعبد الرحمن المسباح و يطلق عليه (عبد الرحمن أبو العيش) لكرمه الزائد ومات رحمه الله غريقا بدوحة سوروت ببحرالهندبين خورميان وبومبي).وهناك علاقة نسب بين عبدالرحمن ابوالعيش وعباس بن عبدالعزيز بن جابر.

نبذة عن جزيرة دارين التي عاشت بها عائلة الانصاري في العشرينات

دارين اقدم واعرق بندر في الخليج العربي عرفة رواد السفن والغوص في العشرينات من القرن الماضي وهي جزيرة صغيره شرق المملكة العربية السعودية تطل عل الخليج العربي قيل ان اسمها قبل وبعد الاسلام وفتحت دارين في ايام ابي بكر الصديق رضي الله عنة سنة 12 هجرية ذكر ذالك ابن جرير والبلاذي وابو الفرج الاصبهاني في حبرردة( الجطم) بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
وهي جزيرة كان اهلها في السابق يأتونها عن طريق البحر
عاش اهلها على التجارة مع جميع دول الخليج البحرين والكويت وقطر وعمان و البصرة والهند وعدن وسواحل افريقيا
وقال ابن خلدون دارين هي من بلاد البحرين (القديمة) ينسب اليها الطيب كما تنسب الرماح الى الخط فيقال(مسك دارين ورماح الخط)
وقد سطر لنا الشعراء البارزين ببعض ابياتهم امثال جرير والفرزدق مرورا بميمون أعشى الذى قال ابياته المشهورة يمرون بالدهناء خفافا عبابهم ويخرجون من دارين بجر الحقائبي

حياتهم بدارين :-

يمارسون بدارين عمل الغوص في الصيف وصيد الأسماك والسفر إلى بومبي في فصل الشتاء بعد انتهاء موسم الغوص بنحو شهر . وكانت لهم علاقه مع التجار العرب والاجانب في بومبي لبيع اللؤلؤ وتجارة بيع التمور الى البصره ودول الخليج.

(النوخذه) هو الأمر و الناهي في السفينة ( الجعدي ) نائب النوخذه والمسؤول عن حراسة السفينة (المجدمي) مساعد النوخذه والمسؤول عن الصيانة والمعدات في السفينة ( غاصه ) ومهمتهم الغوص لجني المحار (سيوب) والمفرد سيب جر الحبال لإخراج الغاصه من عمق البحر يقوم أيضاً بالتجديف ورفع الشراع وجر الحبل المرساة ويقوم بفلق المحار.

انواع المراكب: بوم- سنبوك- جالبوت- شوعي.

الانتقال إلى راس تنوره
عندما بدا إكتشاف البترول بالمنطقة الشرقية وبدا الإنتاج والتصدير عام 1938م بعدها بسنوات قليله أنتقلوا أكثر الجماعة إلى راس تنوره (رحيمة) والبعض منهم ضلوا بدارين ليشاركوا إخوانهم بهذا الوطن المعطاه و ألتحقوا بشركة أرامكو بوظائف عده والاغلب منهم بوظيفة قبطان بقيادة المراكب الصغيرة لجر السفن

بدأت هجرة العائلة لأجدادنا بالقرن الثاني عشرة ميلادي حوالي سنة 650 هجرية (1252م) من المدينة المنورة من بلدة جبلية تسمى عروة إلى الإحساء واستقرارهم بها لفترة طويلة من الزمن لعدم الاستقرار السياسي وضعف الموارد الاقتصادية التي شهدتها المنطقة بتلك الفترة, فانتشرت كوكبة من علماء الدين من العائلة لنشر العلوم الدينية إلى المناطق المختلفة بالجزيرة العربية ودول الخليج والعراق وبلاد الشام ومصرواثراء بقاع العالم الإسلامي بعلومهم الشرعية لتي درسوها على يد علمائهم بالمدينة المنورة .
وبعد أن تزايد عددهم هاجرت العائلة من الإحساء لضعف دولة بني خالد والتي كانت تحكمها آنذاك,وليس هناك تاريخ دقيق لهجرة القبائل العربية من الجزيرة العربية ولكن ذهب اغلب المؤرخين إلى أن هجرتهم كانت خلال القرن الخامس عشر الميلادي((حيث يذكر الرحالة الدنمركي كاريتين نيبور الذي جاب الجزيرة العربية عام1762م (1176هـ)).وكونت العائلة جماعة كبيرة أغلبهم علماء بالدين انتشروا في بقاع المعمورة العربية والإسلامية,فمنهم من هاجرالى قطر والإمارات وعمان والعراق ومصر والهند وبعضهم من هاجر مؤقتا إلى الساحل الشرقي من الخليج العربي ولم يستقروا طويلا هناك والتزمت العائلة بالتقاليد الإسلامية ومذهبهم وعاداتهم ولغتهم العربية الأصيلة ولتعرضهم لضغوط الحكومة المركزية وجمع السلاح واجبارالنساء على خلع الحجاب الشرعي الإسلامي لذا اجتمع كلا من الشيخ النخوذة عبدالرحمن بن محمد الملا الأنصاري والشيخ النوخذه عباس عبدالعزيزبن جابر الأنصاري و الشيخ النوخذة محمد بن مصباح بن رجب الذي استقر فيما بعد دولة قطر الشقيق واتفقوا على ان يعودواإلى موطنهم الأصلي بالجزيرة العربية متجهين إلى جزيرة دارين بالإحساء بالمملكة العربية السعودية ومنهم من هاجرالى الكويت وقطر والإمارات وعند وصولهم إلى دارين بعثوا ببرقية عاجلة عن طريق أمير القطيف آنذاك عبدالرحمن بن عبدالله السويلم أن يستأذن من جلالة المك عبدالعزيز بن عبدالحمن ال سعود ملك المملكة العربي السعودية فأمر لهم بالنزول وتم إكرامهم وأحسنوا استقبالهم بدارين ووفروا لهم كل ما يحتاجون إليه من مؤن وغيره وبعد ذالك ذهب كلا من الشيخ عدالرحمن والشيخ عباس والشيخ احمد محمد لمقابلة جلالة المك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمة الله شحصيا برفقة الشيخ جاسم بن محمد بن عبدالوهاب الفيحاني لتقديم الشكر له على الكرم وحسن الاستقبال وسلمهم خطاب فحواه بأنهم من ابناء الجزيرة العربية ولهم الحق بالرجوع الى المملكة العربية السعودية ولهم الحق في العيش بها وأمر امير القطيف بتسهيل جميع امورهم وتوفير كل ما يحتاجونه واكرمهم كما هي عادته رحمة الله . (قصص مروية من الأجداد)

ولقد اشتهرت العائلة بعلمائهم الإجلاء ذوى العلم الشرعي والزهد والتقوى والورع حتى اليوم وهناك بعض الوثائق بمكتبة الأستاذ الأديب خالد سالم الأنصاري بدولة الكويت ا تتحدث عن هذه الفترة.

وقد ذكر بموقع جماعة الملا ياسين الأنصاري بدولة الكويت أن هناك أكثر من خمسة وعشرون من جماعتهم هم أبناء الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحيم بن عبدالله الأنصاري نزلوا في دارين بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية واستقروا هناك حتى الآن ببلده تسمى النجمة ( يطلق عليها الآن مدينة رحيمة وبها ميناء رأس تنوره أكبر ميناء نفطي بالمملكة العربية السعودية وافترقنا معهم فى الجد عبدالرحيم بن الشيخ سعيد الذي أنجب عبدالله والذي أنجب عبدالرحيم والذي أنجب حسن ومحمد والأخير أنجب الشيخ عبد الرحمن الذي أنجب سالم والذي أنجب خالد والذي أنجب الشيخ إبراهيم الذي كان رحمه الله شاعرا حيث استقر أحفاده وأبناؤهم بالوكرة بقطر حتى الآن (شقيق أولاد عمة الملا ياسين بدارين الشيخ عبدالرحمن محمد الأنصاري ويلقب بعبد الرحمن المسباح و يطلق عليه (عبد الرحمن أبو العيش) لكرمه الزائد ومات رحمه الله غريقا بدوحة سوروت ببحرالهندبين خورميان وبومبي).وهناك علاقة نسب بين عبدالرحمن ابوالعيش وعباس بن عبدالعزيز بن جابر.