(2) التجمع العائلي الأول لعائلة الأنصاري
ذرية آل رافع بن خديج الأنصاري بدولة الكويت

الخميس ٢٧ محرم ١٤٢٨ الموافق ١٥ فبراير 2007

أهدافه:

تجديد العلاقة وتوثيق الصلة والتراحم والترابط فيما بينهم، ولم شمل العائلة، والحفاظ على النسب والتاريخ، فكما ذكرنا سابقاً يربطنا بهم نسب جد واحد وهو (الصحابي الجليل رافع بن خديج الأنصاري رضي الله عنه).

تفاؤل:

وعن الصعوبات التي واجهت الملتقي الأول لعائلة الأنصاري بين أنه لم يكن هناك رفض ولكن واجهنا بعض الفتور، ولكن بعد مراسلات واستمرار وتحقيق الفكرة على أرض الواقع، وجدنا الجميع متفائل نساء ورجالا وشبابا ولمسنا الجد والحماس خصوصاً بعد الانقطاع الذي حدث مع أخواننا في السعودية لوفاة بعض أقاربنا في سنة واحد تقريبا، ولكن الآن جاء شباب الأنصار لإعادة أمجاد آبائنا وأجدادنا بروح عالية هادفة بإشراف عمداء العائلة ووجهائها وشبابها.

ذكر واستذكار:

واستذكر الأنصار حكاية عبد الرحمن محمد مصباح الأنصاري الذي يسكن في السعودية (دارين) وكان يطلق عليه (أبو العيش) لكرمه الزائد الذي أعجب الجميع به رغم الظروف القاسية وضيق ذات اليد في تلك الأيام.

مشايخ دين وعلم:

مما يلفت النظر إلى أن سمة الأنصار المتمثلة بآل رافع بن خديج الأنصاري التدين والورع والتقوى، حيث يكثر بينهم المشايخ وأئمة مساجد، وهذه النعمة تتميز بها العائلة، والحمد لله.بدأت اللجان المختلفة بالكويت للتجهيز لإنجاح فكرة التجمع الأول عندهم لتحقيق أهداف اللقاء كخلايا النحل كل يعمل بصمت وهدوء لحين اللقاء في ٢٧ محرم ١٤٢٨ الموافق ١٥ فبراير 2007.

وقد شارك بهذا التجمع الأول أكثر من مائة وخمسين رجلاً وامرأة وطفلاً، من أولاد العم بالسعودية وأكثر من مائتين وعشرين مرحباً، من الكويت وقد اشتعلت إشعاعات الفرح وفرحة وحرارة اللقاء، وأنوار المكان التي أضاءت مزرعة عميد العائلة الحاج إسماعيل بن عبدالكريم الأنصاري بالوفرة، فاق الفرح والحضور حدود المساحة، وبحر الشعر الذي أطرب مسامع الحضور وشارك فيه نخبة من شعراء العائلة ووسط نسمات الفرح الباردة تعانقت الكلمات الترحيبية بأولاد العم بالمملكة العربية السعودية ودولة قطر.

أولاً: اللجنة العليا الإشراف :

  • د. أحمد عبدالكريم الأنصاري.

  • الأديب خالد سالم الأنصاري.

  • الأستاذ محمد أحمد حسين الأنصاري.

  • خالد طه ياسين الأنصاري.

  • عثمان يونس إبراهيم الأنصاري.

  • يوسف إسماعيل محمد ارحمه.

  • وليد إسماعيل الأنصاري.

  • أحمد علي السعدي. المقرر

ثانياً: لجنة الاستقبال والعلاقات العامة :

عادل خالد سالم الأنصاري المقرر للجنة خدمة الضيوف

  • حسين يوسف حسين الأنصاري

  • خالد عبد الله حسين الأنصاري

  • محمد أحمد صالح الأنصاري

  • جاسم محمد عبدالكريم الأنصاري

لجنة الاستقبال على الحدود والطرق:

  • خالد إسماعيل إبراهيم الأنصاري

  • حسين علي محمد علي الأنصاري

  • جمال حسن محمد علي الأنصاري

  • معاذ جاسم محمد حسين الأنصاري

لجنة تسجيل الأسماء والخطاطين:

  • المهندس عبدالعزيز محمد حسن الأنصاري

  • بدر السيد عيسى الأنصاري

  • خالد محمد جاسم الأنصاري.

  • طارق عيسى محمود الأنصاري.

اللجنة الرياضية والترفيهية:

  • أحمد علي عيسى الأنصاري

  • فؤاد سعود حسين الأنصاري

  • محمد طه ياسين الأنصاري

اللجنة النسائية

المكونة من الأخوات من بنات العائلة

نتقدم لهن بجزيل الشكر والامتنان على إنجاح التجمع النسائي للعائلة الكريمة.

برنامج التجمع الأول لعائلة رافع الأنصاري:

  • آيات من الذكر الكريم يرتلها البرعم عبد الرحمن حسين يوسف الأنصاري.

  • كلمة ترحيبية يلقيها عميد عائلة الأنصاري بدولة الكويت الحاج إسماعيل عبد الكريم الأنصاري.

  • كلمة شكر يلقيها عميد عائلة الأنصاري بالمملكة العربية السعودية الشيخ جاسم بن محمد الأنصاري بالنيابة عنه يلقيها الشيخ ناصر بن حسين الأنصاري.

  • كلمة الشيخ إبراهيم الملا ياسين الأنصاري.

  • قصيدة شعرية يلقيها سعود بن عبد العزيز بن محمد الأنصاري من المملكة العربية السعودية.

  • قصيدة شعرية يلقيها محمد إبراهيم الفيلكاوي.

  • فترة حرة والغداء.

  • فقرات ترفيهية ورياضية وثقافية بإشراف: أحمد على عيسى الأنصاري، ومحمد طه الملا ياسين الأنصاري، وعبد الله أحمد صالح الأنصاري.

  • صلاة المغرب.

  • تكريم الضيوف.

  • العشاء وحفل التوديع.

  • فيديوهات للملتقى الأول

  • Vhjtu0videoplayback.mp4

أشار الكاتب الصحفي المشهور الأستاذ سعود النبهان بجريدة الوطن الكويتية في يوم الخميس ٢٧ محرم ١٤٢٨ الموافق ١٥ فبراير 2007:

النسب والحسب محل اعتزاز دائم وفخر لدى العرب منذ قديم الزمان، ولكل عائلة أو قبيلة أمجاد وجولات وصولات تجعل من الماضي متكأً بالفخر في الحاضر، وعائلة الأنصاري التي يضرب وجودها في عمق الحياة الكويتية قبل ظهور النفط وأيام الغوص واليامال والبحث عن اللؤلؤ والمرجان، اتخذت طريقا حديثاً بالإعلان عن تجمع لعائلتها التي تتحدر سلالتها من الصحابي الجليل رافع بن خديج، حيث اجتمعوا في مزرعة عميد العائلة بالكويت الحاج إسماعيل عبدالكريم الأنصاري بمزارع الوفرة ليكون للأنصار وجودهم على مستوى الخليج وأن يجتمع شملهم، ولن تكون الحدود والحواجز والانشغال بالحياة ومتاعبها قضية أمام سلالة الصحابي الجليل في توحدهم الاجتماعي والحرص على صلة الرحم كما، أوصانا الله في كتابه العزيز وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم”.(الوطن) التقت عضو لجنة التنظيم بالتجمع خالد طه الأنصاري الذي يبلغ العقد الرابع من العمر فأوضح أن وجود الأنصار في الكويت، انطلق من فيلكا متمثلا بالشيخ الملا ياسين الأنصاري وجاءت الهجرة من الإحساء بمنطقة دارين ورأس تنورة لمائة عائلة، ومنهم من هاجر إلى قطر وترعرعوا في منطقة الوكرة، ومنهم من استقر بدولة الكويت، والتي تظم أكثر من أربعمائة أسرة مضيفا: قبل اكتشاف النفط كان أجدادنا وآباؤنا يتواصلون فيما بينهم لمعرفة الأخبار والاطمئنان على أحوال الحياة والمعيشة، ولكن بعد الحياة الجديدة وانشغال الناس بالهموم والمشاكل، حدث شبه انقطاع فيما بيننا، برغم أن الأنصار مس سلالة رافع بن خديج كلهم يتبعون رجل واحد وتربطهم أواصر العمومة والنسب والدم، ثم جاءت فكرة إعادة لم الشمل مرة أخرى بإحصائيات وجرد الأسماء ليكون لنا ملتقى بالاجتماع فيما بيننا للتعارف والتفاعل والحفاظ على تاريخ أجدادنا وتاريخنا التي من حقنا المشروع الفخر بها.

هذا التقريرمنشور في جريدة الوطن الكويتية بتاريخ: 17/02/2007

بواسطة الأستاذ سعود النبهان.

ابتسامات تعلو محياهم، وكلمات الترحيب و(التهلي) لم تغب في ملتقى الأنصارية سلالة الصحابي الجليل رافع بن خديج مساء أمس الأول في مزرعة إسماعيل الأنصاري بمنطقة الوفرة التي تبعد عن العاصمة ١٠٠ كيلو متر وبالرغم أننا نعيش حالة من التفكك الأسري والانطواء، فإن عائلة الأنصاري كسرت هذه الحواجز والظواهر، فإن ملتقى الأنصار الذي اتسم بالنظام والهدوء في أجواء حميمية ومناخ تطغى عليه أشعة الشمس الدافئة، أعطت الشباب والأطفال قضاء أوقات بين لعبة كرة القدم والعاب التسلية الأخرى… أما الرجال الذين وصلت أعدادهم ما يقارب المائتين فقد فضلوا الجلوس في خيمة للتعارف فيما بينهم، حتى أن أحاديثهم جاءت مختلفة ما بين القضايا الاجتماعية وتراث آبائهم وأجدادهم أيام الغوص والبحث عن اللؤلؤ… وتجد عددا آخر منهم يعتز ويفتخر بماضي الأجداد والآباء أيام ضيق ذات اليد، وقبل اكتشاف البترول.. وتجد الأنصار من أهل الكويت يرحبون بحفاوة بأبناء عمومتهم الذين جاءوا من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية يصافحونهم بحرارة المشتاق ويتعارفون على بعضهم البعض، كل شخص منهم يعرف بنفسه، حتى عاد شريط الذاكرة لكبار السن منهم، فتجدهم يقولون: ما شاء الله إن خالد الأنصاري يشبه والده رحمة الله عليه -، حتى يرد عليه آخر: إن عبدالله يشبه جده، وبلون البشرة نفسه، حتى ختموا قولهم.. ان الذين ماتوا ذهبت أرواحهم إلى الله ولكن أبناءهم طبق الأصل من (بوهة) آبائهم وأجدادهم بارك الله فيهم وجعلهم خير خلف لخير سلف..

شباب الحداثة:

أحاديث الشباب كانت تتناول: الحداثة، والعولمة، وعالم الانترنت، والطموحات والآمال، في الحصول على شهادات فنية تتماشى مع عصر التقدم والتطور، ويستمعون بانهماك وانتباه إلى آبائهم وأجدادهم، إلى تاريخ يضرب في عمق الدول الخليجية، وكيف كانت مغامراتهم في البحر وأن صبرهم جاء لالتزامهم بالقرآن الكريم، وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام.

الالتزام بالشريعة:

وفي ملتقى الأنصار سلالة رافع بن خديج تشعر أن هذه العائلة الممتدة تميل إلى الالتزام بالشريعة الإسلامية الغراء، وغالبية من وجدوا في المزرعة هم ملتزمون بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدد كبير منهم يحفظ القرآن ومنهم أئمة في المساجد حتى تدخل في قلبك الراحة والسعادة، برغم ارتباطهم في الحسب والنسب الذي جاء من رجل واحد، إلا أن الغريب بينهم يشعر بأنه من الأنصار لأنهم يرحبون بكل من يدخل عليهم، ويجلس بينهم، ويستمع إلى أحاديثهم الاجتماعية، وذكريات الماضي… وأثناء خروجك لا تملك إلا أن تقول: يحفظكم الله، لأصلكم ونسبكم، وأدام صلة الرحم فيما بينكم.

هدف الملتقى:

عميد عائلة الأنصاري في الكويت إسماعيل عبدالكريم الأنصاري الرجل الذي قارب عمره على السبعين عاماً تجده شعلة من النشاط في الترحيب بالحضور متميزاً بالوقار والهدوء يقول لـ «الوطن» إن هدف الملتقى لم شمل العائلة مختلف دول الخليج؛ لأننا كلنا ننتمي إلى الصحابي الجليل رافع بن خديج رضي الله عنه وأننا أخوان وأبناء عمومة.

وأضاف أن الملتقى لا يدعو إلى تكتلات سياسية، أو غايات أحرى، وإنما لجمع صلة الرحم فيما بيننا التي يدعو إليها الله، والرسول – صلى الله عليه وسلم – وأن واجب الكبير أن يُعَلِّم الصغير حسبه ونسبه، والسلالة التي ينتمي إليها، وأننا نعتز بأصلنا ونفتخر به، كما يعتز الآخرون بانتماءاتهم، مؤكداً أن الفكرة قد انطلقت من الكويت، وستكون سنويا، وكل عام في دولة خليجية خصوصاً أن الجميع استجاب للدعوة لترابط صلة الرحم، كما يقول المثل: «القريب من العين دائما قريب من القلب).

صندوق الرحم:

وأوضح الأنصاري، أننا في الكويت أنشأنا صندوق صلة الرحم في مطلع التسعينيات، وكان له دور ريادي، وهدف اجتماعي، وبعد أن أشهرت الجمعية الخيرية (مبرة الأنصاري الخيرية) تم ضم الصندوق إلى المبرة، لتحقيق الغايات والأهداف التي ندعو الله أن تكون في رصيد حسنات المتبرعين والمساهمين، مختتما قوله: بأن السعادة تملأ قلبه في ظل وجود أبناء الصحابي رافع بن خديج من كل الدول الخليجية

المنطقة الشرقية:

ويؤكد الناطق الرسمي لعائلة الأنصاري في المنطقة الشرقية برأس تنوره الشيخ ناصر بن حسين الأنصاري، أن المبادرة للملتقى تعكس المحبة وأواصر ذوي القربى على أرض الواقع، وأن الهدف منها نبيل، من أجل ترابط النسيج بين الأنصار من مختلف دول الخليج، خصوصا وأننا أبناء عمومة، وهدفنا تواصلنا؛ صلة الرحم التي أمرنا الله ورسوله بها.

وأضاف: إن الكويت وأهلها دائما سباقون للمعروف والطيب، ولم نر منهم سوى الحب والسلام، وأنها بلد صغير بحجمه، ولكنه كبير بأفعاله وإنجازاته، وأن ملتقى الأنصار بين إخوانهم يجسد حقيقة أن أهل الكويت دائما خيرون.

صندوق وميثاق :

وعن وجود الأنصار في المملكة العربية السعودية، قال: إن لدينا تواصلا دائما ونعمل ونجتهد من أجل تماسك صلة الرحم، وأن لدينا صندوقاً وميثاقاً فيما بيننا منذ أربعين عاماً في مساعدة بعضنا بعضاً في الأفراح والزواج، وقضاء بعض الالتزامات والحاجات التي يتعرض لها أبناء عمومتنا.

أما عبد الله جابر الأنصاري، وإبراهيم محمود الأنصاري، اللذان كان برفقة الناطق الرسمي للأنصار في المملكة العربية السعودية، فيؤكدان أن فكرة الملتقى نجحت بفضل النظام والأهداف والغايات التي ندعو أن تستمر، حتى نبقى على تواصل مع أبناء عمومتنا في الكويت.

موقع الأنصاري بالشبكة العنكبوتية:

وأشاد الأنصاري بجهود الدكتور أحمد الأنصاري، حيث قام بتخصيص موقع خاص لسلالة الصحابي رافع بن خديج
www.alansaris.com الذي حقق تواصلاً، ومعرفة بالأخبار، لأبناء العمومة، سواء أكانت سعيدة أم حزينة، خصوصاً وأن الموقع اخترق الحدود وبعد المسافات، وجعلنا في تواصل مستمر لمعرفة الأخبار والاطمئنان عن الأحوال.

جريدة الوطن – الكويت تاريخ النشر: السبت 18/02/2007

قصيدة للشاعر محمد إبراهيم الفيلكاوي (أبو عمر).

أنصارنا يا من سكن قلوب المحبين يا من ليمن نخيتهم قالوا لبيك وتم

بوخالد عميدنا يدعوكم يا الطيبين أنصار الشرقية أهل النخوة أبناء عم

والتشاور والتلاقي بيننا واجب بين حين وحين يربط قلوبنا على الخير ويقوي فينا الهمم

يا رب تطول اللحمة بيننا ويدوم لقيا المحبين الكويت وطنكم واحنا سعوديين يجمعنا الدم

https://www.youtube.com/watch?v=k_A2suxTA8c

بعض الصور من التجمع الأول في دولة الكويت