أحاديث الصحابي الجليل رافع بن خديج الأنصاري رضي الله عنه -.

ترجمة حياة رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري:

رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري الحارثي المدني – رضي الله عنه – : روى عن أبيه حديثاً، وقد ذكره البخاري في صحيحه وأصحاب السنن، وقال أبو بكر بن شيبة: حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن أبيه عن جده رافع بن خديج قال، قلت: «يا رسول الله إنا نلقي العدو غداً وليس معنا مدي، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما أنهر الدم وذكرت اسم الله عليه فكلوا ما لم يكن سن أو ظفر وسأحدثك عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر فمدي الحبسه».
شيوخه:روى عن رافع بن خديج (أبيه).
تلاميذه: روى عنه عباية بن رفاعة.
أنجب عبيد ثم توفي رحمه الله في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان (٢٦-٨٦ هـ/٦٤٦-70٥م).
أحاديث رويت في الكتب التسعة الصحاح، وغيرها فيها ذكر للصحابي الجليل رافع بن خديج، – رضي الله عنه-
أو كان هو راويها عن النبي صلى الله عليه وسلم
أولاً: أحاديث وردت في صحيح البخاري:
1 – حديث رقم: ٥٧٩١
صحيح البخاري (كتاب الأدب) باب إكرام الكبير، ويبدأ الأكبر بالكلام والسؤال: حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد هو بن زيد عن يحيى ابن سعيد عن بشير بن يسار مولى الأنصار عن رافع بن خديج وسهل ابن أبي حثمة أنهما حدثاه: (أن عبد الله بن سهل ومحيصة ابن مسعود أتيا خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل، فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فتكلموا في أمر صاحبهم، فبدأ عبدالرحمن وكان أصغر القوم، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: “كبر الكبر”. قال يحيى: يعني؟، ليلي الكلام الأكبر؛ فتكلموا في أمر صاحبهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “أتستحقون قتيلكم، أو قال: صاحبكم بأيمان خمسين منكم”، قالوا: يا رسول الله، أمر لم نره، قال: فتبرئكم يهود في أيمان خمسين منهم، قالوا: يا رسول الله، قوم كفار، فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله، قال سهل: فأدركت ناقة من تلك الإبل فدخلت مربدا لهم فركضتني برجلها. قال الليث: حدثني يحيى عن بشير عن سهل قال يحيى حسبت أنه قال مع رافع بن خديج وقال بن عيينة حدثنا يحيى عن بشير عن سهل وحده).
٢ – حديث رقم: ٢٢١٨
صحيح البخاري (كتاب المزارعة) باب ما كان أصحاب النبي يواسي بعضهم بعضا… –
حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد عن أيوب عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما: (كان يكري مزارعه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وصدرا من إمارة معاوية ثم حدث عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم “نهى عن كراء المزارع”، فذهب ابن عمر إلى رافع، فذهبت معه فسأله: فقال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كراء المزارع؟، فقال ابن عمر: “قد علمت أنا كنا نكري مزارعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بما على الأربعاء وبشيء من التبن).

٣- حديث رقم: ٢١٦٥
صحيح البخاري (كتاب الإجارة) باب إذا استأجر أرضاً فمات أحدهما…. – حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع عن عبد الله رضي الله عنه قال: “أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر اليهود أن يعملوها ويزرعوها ولهم شطر ما يخرج منها، وأن عمر حدثه أن المزارع كانت تكرى على شيء سماه نافع لا أحفظه، وأن رافع بن خديج حدث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء المزارع، وقال عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: حتى أجلاهم عمر”.
ثانياً: أحاديث وردت في صحيح مسلم:
1 – حديث رقم: ١٥٣٦
صحيح مسلم (كتاب البيوع) باب كراء الأرض.
وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا بن وهب أخبرني عمرو وهو بن الحارث أن بكيراً حدثه أن عبد الله بن أبي سلمة حدثه عن النعمان بن أبي عياش عن جابر بن عبد الله: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض، قال بكير وحدثني نافع أنه سمع ابن عمر يقول: كنا نكري أرضنا ثم تركنا ذلك حين سمعنا حديث رافع بن خديج).
٢ – حديث رقم: ١٣٦١
صحيح مسلم (كتاب الحج) باب فضل المدينة ودعاء النبي فيها بالبركة…: وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب حدثنا سليمان بن بلال عن عتبة بن مسلم عن نافع بن جبير: (أن مروان بن الحكم خطب الناس فذكر مكة وأهلها وحرمتها، ولم يذكر المدينة وأهلها وحرمتها فناداه، رافع بن خديج، فقال ما لي أسمعك ذكرت مكة وأهلها وحرمتها، ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها، وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها، وذلك عندنا في أديم خولاني إن شئت أقرأتكه، قال: فسكت مروان، ثم قال: قد سمعت بعض ذلك).
٣ – حديث رقم: 1547
صحيح مسلم (كتاب البيوع) باب كراء الأرض بالذهب والورق:
حدثنا إسحاق أخبرنا عيسى بن يونس حدثنا الأوزاعي عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن حدثني حنظلة بن قيس الأنصاري قال: (سألت رافع بن خديج عن كراء الأرض بالذهب والورق، فقال: لا بأس به، إنما كان الناس يؤاجرون على عهد النبي صلى الله عليه وسلم على الماذيانات وإقبال الجداول وأشياء من الزرع، فيهلك هذا ويسلم هذا ويسلم هذا ويهلك هذا، فلم يكن الناس كراء إلا هذا، فلذلك زجر عنه، فأما شيء معلوم مضمون، فلا بأس به).
٤ – حديث رقم: 1547
صحيح مسلم (كتاب البيوع) باب كراء الأرض
وحدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا يزيد بن زريع عن أيوب عن نافع: (أن ابن عمر كان يكري مزارعه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إمارة أبي بكر وعمر وعثمان وصدرا من خلافة معاوية، حتى بلغه في آخر خلافة معاوية أن رافع بن خديج يحدث فيها بنهي عن النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأنا معه، فسأله فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن كراء المزارع، فتركها ابن عمر بعد، وكان إذا سئل عنها بعد، قال: زعم رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنها).
٥ – حديث رقم: ١٥٤٧
صحيح مسلم (كتاب البيوع) باب كراء الأرض.
وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن بن شهاب أنه قال أخبرني سالم بن عبد الله: “أن عبد الله بن عمر كان يكري أرضيه حتى بلغه أن رافع بن خديج الأنصاري كان ينهى عن كراء الأرض فلقيه عبدالله فقال يا بن خديج ماذا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض، قال رافع بن خديج لعبد الله، سمعت عمي وكانا قد شهدا بدرا يحدثان أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهى عن كراء الأرض، قال عبد الله، لقد كنت أعلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأرض تكري، ثم خشي عبدالله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحدث في ذلك شيئاً لم يكن علمه فترك كراء الأرض).
6 – حديث رقم: ١٥٤٨
صحيح مسلم (كتاب البيوع) باب كراء الأرض بالطعام.
وحدثني أبو الطاهر أخبرنا بن وهب أخبرني جرير بن حازم عن يعلى بن حكيم: (بهذا الإسناد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقل عن بعض عمومته).
٧ – حديث رقم: ٢٢١٢
صحيح مسلم (كتاب السلام) باب لكل داء دواء واستحباب التداوي.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن المثنى ومحمد بن حاتم وأبو بكر بن نافع، قالوا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبيه عن عباية بن رفاعة حدثني رافع بن خديج، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “الحمى من فور جهنم، فأبردوها عنكم بالماء”. ولم يذكر أبو بكر عنكم، وقال: قال أخبرني رافع بن خديج).
ثالثاً: أحاديث وردت في سنن أبي داود:
1 – حديث رقم: ٣٣٩٢
سنن أبي داود (كتاب البيوع) باب في المزارعة
حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي أخبرنا عيسى ثنا الأوزاعي حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا ليث كلاهما عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن واللفظ للأوزاعي حدثني حنظلة بن قيس الأنصاري قال: (سألت رافع بن خديج عن كراء الأرض بالذهب والورق فقال لا بأس بها إنما كان الناس يؤاجرون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بما على الماذيانات وإقبال الجداول وأشياء من الزرع؛فيهلك هذا ويسلم هذا ويسلم هذا ويهلك هذا ولم يكن للناس كراء إلا هذا، فلذلك زجر عنه، فأما شيء مضمون معلوم فلا بأس به، حديث إبراهيم أتم وقال قتيبة عن حنظلة عن رافع قال أبو داود رواية يحيى بن سعيد عن حنظلة نحوه).
٢ – حديث رقم: ٣٣٩٤
سنن أبي داود (كتاب البيوع) باب في التشديد في ذلك.
حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي الليث حدثني عقيل عن بن شهاب أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر أن ابن عمر كان يكري أرضه حتى بلغه أن رافع بن خديج الأنصاري حدث: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن كراء الأرض فلقيه عبد الله فقال يا بن خديج ماذا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض قال رافع لعبد الله بن عمر عمي وكانا قد شهد بدرا يحدثان أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض قال عبد الله والله لقد كنت أعلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأرض تكري ثم خشي عبد الله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث في ذلك شيئا لم يكن علمه فترك كراء الأرض). قال أبو داود رواه أيوب وعبيد الله وكثير بن فرقد ومالك عن نافع عن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه الأوزاعي عن حفص بن عنان عن نافع عن رافع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك رواه زيد بن أبي أنيسة عن الحكم عن نافع عن بن عمر أنه أتى رافعا فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم، وكذا قال عكرمة بن عمار عن أبي النجاشي عن رافع بن خديج، قال: سمعت النبي عليه السلام. ورواه الأوزاعي عن أبي النجاشي عن رافع بن خديج عن عمه ظهير بن رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبو داود أبو النجاشي عطاء بن صهيب).
٣ – حديث رقم: ٣٣٩٨
سنن أبي داود (كتاب البيوع) باب في التشديد في ذلك.
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن منصور عن مجاهد أن أسيد بن ظهير قال جاءنا رافع بن خديج فقال: (إن رسول الله ينهاكم عن أمر كان لكم نافعا وطاعة الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفع لكم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن الحقل، وقال من استغنى عن أرضه فليمنحها أخاه أو ليدع). قال أبو داود: وهكذا رواه شعبة ومفضل بن مهلهل عن منصور قال شعبة أسيد بن أخي رافع بن خديج).
٤ – حديث رقم: ٣٣٩٩
سنن أبي داود كتاب «البيوع» باب في التشديد في ذلك.
حدثنا محمد بن بشار ثنا يحيى ثنا أبو جعفر الخطمي قال: (بعثني عمي أنا وغلاما له إلى سعيد بن المسيب قال: فقلنا له شيء بلغنا عنك في المزارعة قال كان بن عمر لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن رافع بن خديج حديث فأتاه فأخبره رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة فرأى زرعاً في أرض ظهير فقال ما أحسن زرع ظهير قالوا ليس لظهير قال أليس أرض ظهير، قالوا: بلى، ولكنه زرع فلان، قال: “فخذوا زرعكم وردوا عليه النفقة”. قال رافع: فأخذنا زرعنا ورددنا إليه النفقة قال سعيد أفقر أخاك أو أكره بالدراهم).
٥- حديث رقم: ٣٤٠١
سنن أبي داود (كتاب البيوع) باب في التشديد في ذلك.
قال أبو داود قرأت على سعيد بن يعقوب الطالقاني قلت له حدثكم بن المبارك عن سعيد أبي شجاع حدثني عثمان بن سهل ابن رافع بن خديج قال: (إني ليتيم في حجر رافع بن خديج، وحججت معه فجاءه أخي عمران بن سهل، فقال: أكرينا أرضنا فلانة بمائتي درهم، فقال: دعه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض).
6 – حديث رقم: ٤٣٨٨
سنن أبي داود (كتاب الحدود) باب مالا قطع فيه.
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان: (أن عبداً سرق وديا من حائط رجل فغرسه في حائط سيده فخرج صاحب الودي يلتمس وديه فوجده، فاستعدى على العبد مروان بن الحكم وهو أمير المدينة يومئذ فسجن مروان العبد وأراد قطع يده فانطلق سيد العبد إلى رافع بن خديج فسأله عن ذلك فأخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأقطع في ثمر ولا كثر فقال الرجل إن مروان أخذ غلامي وهو يريد قطع يده وأنا أحب أن تمشي معي إليه فتخبره بالذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى معه رافع بن خديج حتى أتى مروان بن الحكم فقال له رافع سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأقطع في ثمر ولا كثر فأمر مروان بالعبد فأرسل). قال أبو داود: الكثر، الجمار).
رابعاً: أحاديث وردت في سنن الترمذي:
1- حديث رقم: ١٥٤
سنن الترمذي (كتاب أبواب الصلاة عن رسول الله) باب ما جاء في الإسفار بالفجر.
حدثنا هناد حدثنا عبدة هو بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (“أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر” قال وقد روى شعبة والثوري هذا الحديث عن محمد بن إسحاق قال ورواه محمد بن عجلان أيضا عن عاصم بن عمر بن قتادة قال وفي الباب عن أبي برزة الأسلمي وجابر وبلال قال أبو عيسى حديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح وقد رأى غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين الإسفار بصلاة الفجر وبه يقول سفيان الثوري وقال الشافعي وأحمد وإسحاق معنى الإسفار أن يضح الفجر فلا يشك فيه ولم يروا أن معنى الإسفار تأخير الصلاة). قال الترمذي: حسن.
٢- حديث رقم: ٤٣٢
سنن الترمذي (كتاب أبواب الصلاة عن رسول الله) باب ما جاء أنه يصليهما في البيت.
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال: (“صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد المغرب في بيته” قال: وفي الباب عن رافع ابن خديج وكعب بن عجرة. قال أبو عيسى: حديث بن عمر حديث حسن صحيح). قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
حديث رقم: 645
سنن الترمذي (كتاب الزكاة عن رسول الله) باب ما جاء في العامل على الصدقة بالحق.
حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا يزيد بن عياض عن عاصم بن عمر بن قتادة ح وحدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا أحمد بن خالد عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (“العامل على الصدقة بالحق كالغازي في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته”، قال أبو عيسى حديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح ويزيد بن عياض ضعيف عند أهل الحديث وحديث محمد بن إسحاق أصح). قال الترمذي: حسن.
٤ حديث رقم: ٧٧٤
سنن الترمذي (كتاب الصوم عن رسول الله) باب كراهية الحجامة للصائم.
حدثنا محمد بن يحيى ومحمد بن رافع النيسابوري ومحمود ابن غيلان ويحيى بن موسى قالوا حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب ابن يزيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أفطر الحاجم والمحجوم”، قال أبو عيسى: وفي الباب عن علي وسعد وشداد بن أوس وثوبان وأسامة بن زيد وعائشة ومعقل بن سنان ويقال بن يسار وأبي هريرة وابن عباس وأبي موسى وبلال وسعد قال أبو عيسى وحديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح وذكر عن أحمد بن حنبل أنه قال أصح شيء في هذا الباب حديث رافع بن خديج وذكر عن علي بن عبد الله أنه قال أصح شيء في هذا الباب حديث ثوبان وشداد بن أوس لأن يحيى بن أبي كثير روى عن أبي قلابة الحديثين جميعاً حديث ثوبان وحديث شداد بن أوس وقد كره قوم من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم الحجامة للصائم حتى أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بالليل منهم أبو موسى الأشعري وابن عمر وبهذا يقول بن المبارك قال أبو عيسى سمعت إسحاق بن منصور يقول قال عبد الرحمن بن مهدي من احتجم وهو صائم فعليه القضاء قال إسحاق بن منصور وهكذا قال أحمد وإسحاق حدثنا الزعفراني قال وقال الشافعي قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه احتجم وهو صائم وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أفطر الحاجم والمحجوم ولا أعلم واحدا من هذين الحديثين ثابتا ولو توقى رجل الحجامة وهو صائم كان أحب إلي ولو احتجم صائم لم أر ذلك أن يفطره، قال أبو عيسى: هكذا كان قول الشافعي ببغداد وأما بمصر فمال إلى الرخصة ولم ير بالحجامة للصائم بأساً واحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في حجة الوداع وهو محرم). قال الترمذي: حسن صحيح.
٥ – حديث رقم: ١٢٧٧
سنن الترمذي (كتاب البيوع عن رسول الله) باب ما جاء في كسب الحجام.
حدثنا قتيبة عن مالك بن أنس عن بن شهاب عن بن محيصة أخي بني حارثة عن أبيه أنه: (“استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في إجارة الحجام فنهاه عنها فلم يزل يسأله ويستأذنه حتى قال اعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك” قال وفي الباب عن رافع بن خديج وأبي جحيفة وجابر والسائب بن يزيد قال أبو عيسى حديث محيصة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وقال أحمد إن سألني حجام نهيته وآخذ بهذا الحديث). قال الترمذي: حسن صحيح.
6- حديث رقم: ١١٣٣
سنن الترمذي (كتاب النكاح عن رسول الله) باب ما جاء في كراهية مهر البغي.
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن شهاب عن أبي بكر بن عبدالرحمن عن أبي مسعود الأنصاري قال: (“نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن”. قال: وفي الباب عن رافع بن خديج وأبي جحيفة وأبي هريرة وابن عباس قال أبو عيسى حديث أبي مسعود حديث حسن صحيح). قال الترمذي: حسن صحيح.
٧ – حديث رقم: ١٤٤٩
سنن الترمذي (كتاب الحدود عن رسول الله) باب ما جاء لا قطع في ثمر ولا كثر.
حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى ابن حبان عن عمه واسع بن حبان أن رافع بن خديج قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (“لا قطع في ثمر ولا كثر” قال أبو عيسى هكذا روى بعضهم عن يحيى بن سعيد عن محمد ابن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو رواية الليث بن سعد وروى مالك بن أنس وغير واحد هذا الحديث عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا فيه عن واسع بن حبان).

٨ – حديث رقم: ١٤٨١
سنن الترمذي (كتاب الأطعمة عن رسول الله) باب ما جاء في الذكاة في الحلق واللبة:
حدثنا هناد ومحمد بن العلاء قال حدثنا وكيع عن حماد بن سلمة وقال أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن أبيه قال قلت: (“يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة قال لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك”. قال أحمد بن منيع قال يزيد بن هارون هذا في الضرورة قال وفي الباب عن رافع بن خديج قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة ولا نعرف لأبي العشراء عن أبيه غير هذا الحديث واختلفوا في اسم أبي العشراء فقال بعضهم اسمه أسامة بن قهطم ويقال اسمه يسار بن برز ويقال بن برز ويقال اسمه عطارد نسب إلى جده). قال الترمذي: حديث غريب.
٩- حديث رقم: 1600
سنن الترمذي (كتاب السير عن رسول الله) باب ما جاء في كراهية النهبة.
حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن عباية ابن رفاعة عن أبيه عن جده رافع بن خديج قال: (“كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فتقدم سرعان الناس فتعجلوا من الغنائم فاطبخوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في أخرى الناس فمر بالقدور فأمر بها فأكفئت ثم قسم بينهم فعدل بعيراً بعشر شياه”. قال أبو عيسى وروى سفيان الثوري عن أبيه عن عباية عن جده رافع بن خديج يذكر فيه عن أبيه حدثنا بذلك محمود بن غيلان حدثنا وكيع عن سفيان وهذا أصح قال وفي الباب عن ثعلبة بن الحكم وأنس وأبي ريحانة وأبي الدرداء وعبد الرحمن بن سمرة وزيد بن خالد وجابر وأبي هريرة وأبي أيوب قال أبو عيسى وهذا أصح وعباية بن رفاعة سمع من جده رافع بن خديج).

10 – حديث رقم: 1491
سنن الترمذي (كتاب الأحكام والفوائد) باب ما جاء في الذكاة بالقصب وغيره.
حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن عباية ابن رفاعة بن رافع بن خديج عن أبيه عن جده رافع بن خديج قال قلت: (“يا رسول الله إنا نلقى العدو غدا وليست معنا مدى فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكلوه ما لم يكن سنا أو ظفرا وسأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم واما الظفر فمدى الحبشة”. حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان الثوري قال حدثنا أبي عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكر فيه عباية عن أبيه وهذا أصح وعباية قد سمع من رافع والعمل على هذا عند أهل العلم لا يرون أن يذكى بسن ولا بعظم).
١١ – حديث رقم: ١٣٨٥
سنن الترمذي (كتاب الأحكام عن رسول الله) باب من المزارعة:
حدثنا محمود بن غيلان أخبرنا الفضل بن موسى الشيباني أخبرنا شريك عن شعبة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس: (“أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحرم المزارعة ولكن أمر أن يرفق بعضهم ببعض”. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وحديث رافع فيه اضطراب يروي هذا عن رافع بن خديج عن عمومته ويروي عنه ظهير بن رافع وهو أحد عمومته وقد روى هذا الحديث عنه على روايات مختلفة وفي الباب عن زيد بن ثابت وجابر رضي الله عنهما). قال الترمذي: حسن صحيح.
١٢ حديث رقم: ١٤٩٢
سنن الترمذي (كتاب الأحكام والفوائد) باب ما جاء في البعير والبقر والغنم إذا ند. حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة بن رافع عن أبيه عن جده رافع بن خديج قال: (“كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فند بعير من إبل القوم، ولم يكن معهم خيل؛ فرماه رجل بسهم فحبسه الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما فعل منها هذا فافعلوا به هكذا”. حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن جده رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يذكر فيه عباية عن أبيه وهذا أصح والعمل على هذا عند أهل العلم هكذا رواه شعبة عن سعيد بن مسروق نحو رواية سفيان).
١٣- حديث رقم: ٣٣٩٤
سنن الترمذي (كتاب الدعوات عن رسول الله) باب ما جاء في الدعاء إذا أوى إلى فراشه.
حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق الهمداني عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت، أصبحت وقد أصبت خيراً، تقول: “اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت وبرسولك الذي أرسلت”. قال فطعن بيده في قال البراء: فقلت صدري، ثم قال: وبنبيك الذي أرسلت، قال أبو عيسى هذا حديث حسن قد روي من غير وجه عن البراء ورواه منصور بن المعتمر عن سعد بن عبيدة عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه إلا أنه قال: إذا أويت إلى فراشك وأنت على وضوء. قال: وفي الباب عن رافع بن خديج رضي الله عنه). قال الترمذي: حديث حسن.

خامساً: أحاديث وردت في سنن النسائي:
١- حديث رقم: ٣٩١٣
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء… –
أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد وهو بن الحارث قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع أن رجلا أخبر ابن عمر: (أن رافع بن خديج أثر في كراء الأرض حديثا فانطلقت معه أنا والرجل الذي أخبره حتى أتى رافعا فأخبره رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض فترك عبد الله كراء الأرض).
٢- حديث رقم: ٣٨٩٩
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء… –
أخبرني المغيرة بن عبد الرحمن قال حدثنا عيسى هو بن يونس قال حدثنا الأوزاعي عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن حنظلة بن قيس الأنصاري قال: (“سألت رافع بن خديج عن كراء الأرض بالدينار والورق فقال لا بأس بذلك إنما كان الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤاجرون على الماذيانات وإقبال الجداول فيسلم هذا ويهلك هذا ويسلم هذا ويهلك هذا فلم يكن للناس كراء إلا هذا فلذلك زجر عنه فأما شيء معلوم مضمون فلا بأس به”. وافقه مالك بن أنس على إسناده وخالفه في لفظه).
٣ – حديث رقم: ٣٩١٥
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء…:
أخبرنا هشام بن عمار قال حدثنا يحيى بن حمزة قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني حفص بن غياث عن نافع أنه حدثه قال: (كان ابن عمر يكري أرضه ببعض ما يخرج منها فبلغه أن رافع بن خديج يزجر عن ذلك، وقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك قال كنا نكري الأرض قبل أن نعرف رافعا ثم وجد في نفسه فوضع يده على منكبي حتى دفعنا إلى رافع فقال له عبد الله أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض فقال رافع سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تكروا ارض بشيء).
٤ – حديث رقم: ٣٩١٦
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء…:
أخبرنا حميد بن مسعدة عن عبد الوهاب قال حدثنا هشام عن محمد ونافع أخبراه عن رافع بن خديج: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض رواه بن عمر عن رافع بن خديج واختلف على عمرو بن دينار).
5 – حديث رقم: ٣٩٠١
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء…:
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك عن وكيع قال حدثنا سفيان عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن حنظلة بن قيس قال: (سألت رافع بن خديج عن كراء الأرض البيضاء بالذهب والفضة فقال حلال لا بأس به ذلك فرض الأرض رواه يحيى بن سعيد عن حنظلة بن قيس ورفعه كما رواه مالك عن ربيعة).
6 – حديث رقم: ٣٨٨٥
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء…:
أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال حدثنا يحيى وهو ابن آدم قال حدثنا عبد الرحيم عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن سعيد الخدري قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحاقلة والمزابنة خالفهم الأسود بن العلاء فقال عن أبي سلمة عن رافع بن خديج).
٧ – حديث رقم: ٣٨٨٦
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء…:
أخبرنا زكريا بن يحيى قال حدثنا محمد بن يزيد بن إبراهيم قال حدثنا عبيد الله بن حمران قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن الأسود بن العلاء عن أبي سلمة عن رافع بن خديج: (“أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المحاقلة والمزابنة”. رواه القاسم ابن محمد عن رافع بن خديج).
8- حديث رقم: ٣٩٠٢
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء.. –
أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي في حديثه عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن حنظلة بن قيس عن رافع بن خديج قال: (نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء أرضنا ولم يكن يومئذ ذهب ولا فضة فكان الرجل يكري أرضه بما على الربيع والإقبال وأشياء معلومة وساقه”. رواه سالم بن عبد الله بن عمر عن رافع بن خديج واختلف على الزهري فيه).
٩- حديث رقم: ٣٩٠٤
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء…:
أخبرنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قال حدثنا أبي عن جدي قال أخبرني عقيل بن خالد عن بن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله: (أن عبد الله بن عمر كان يكري أرضه حتى بلغه أن رافع بن خديج كان ينهى عن كراء الأرض فلقيه عبد الله فقال يا بن خديج ماذا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض فقال رافع لعبد الله سمعت عمي وكانا قد شهدا بدراً يحدثان أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض. قال عبد الله: فلقد كنت أعلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأرض تكري ثم خشي عبد الله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث في ذلك شيئاً لم يكن يعلمه فترك كراء الأرض أرسله شعيب بن أبي حمزة).
10- حديث رقم: ٣٨٨٩
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء…:
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا يحيى عن أبي جعفر الخطمي: (واسمه عمير بن يزيد قال أرسلني عمي وغلاما له إلى سعيد بن المسيب أسأله عن المزارعة فقال كان ابن عمر لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن رافع بن خديج حديث فلقيه فقال رافع أتى النبي صلى الله عليه وسلم بني حارثة فرأى زرعا فقال ما أحسن زرع ظهير فقالوا ليس لظهير فقال أليس أرض ظهير قالوا بلى ولكنه أزرعها “فقال رسول لله صلى الله عليه وسلم خذوا زرعكم وردوا إليه نفقته قال فأخذنا زرعنا ورددنا إليه نفقته”. ورواه طارق بن عبد الرحمن عن سعيد واختلف عليه فيه).
١١- حديث رقم: ٣٩٠٦
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء…:
أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة قال حدثنا عثمان بن سعيد عن شعيب قال الزهري: (كان بن المسيب يقول ليس باستكراء الأرض بالذهب والورق بأس وكان رافع بن خديج يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وافقه على إرساله عبد الكريم بن الحارث).
١٢- حديث رقم: ٣٩٠٧
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء..:
قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن وهب قال أخبرني أبو خزيمة عبد الله بن طريف عن عبد الكريم بن الحارث عن بن شهاب أن رافع بن خديج قال: (“نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء الأرض قال بن شهاب فسئل رافع بعد ذلك كيف كانوا يكرون الأرض قال بشيء من الطعام مسمى ويشترط أن لنا ما تنبت ماذيانات الأرض وإقبال الجداول”. رواه نافع عن رافع بن خديج واختلف عليه فيه).
١٣- حديث رقم: ٣٩٢٥
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء…:
أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث عن الليث عن حفص بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز قال: (“سمعت أسيد بن رافع بن خديج الأنصاري يذكر أنهم منعوا المحاقلة، وهي أرض تزرع على بعض ما فيها”. رواه عيسى بن سهل بن رافع).

١٤- حديث رقم: ٣٩٢٦
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء..:
أخبرنا محمد بن حاتم قال أنبأنا حبان قال أنبأنا عبد الله عن سعيد بن يزيد أبي شجاع قال حدثني عيسى بن سهل بن رافع بن خديج قال: (“إني ليتيم في حجر جدي رافع بن خديج وبلغت رجلا وحججت معه فجاء أخي عمران بن سهل بن رافع بن خديج فقال يا أبتاه إنه قد أكرينا أرضنا فلانة بمائتي درهم فقال يا بني دع ذاك فإن الله سيجعل لكم رزقا غيره، “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن كراء الأرض”).
١٥- حديث رقم: ٣٩١١
سنن النسائي (المجتبي) (كتاب الأيمان والنذور) باب ذكر الأحاديث المختلفة في النهي عن كراء:
أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال حدثنا يزيد وهو بن زريع قال حدثنا أيوب عن نافع: (“أن بن عمر كان يكري مزارعه حتى بلغه في آخر خلافة معاوية أن رافع بن خديج يخبر فيها بنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه وأنا معه فسأله فقال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن كراء المزارع” فتركها ابن عمر بعد فكان إذا سئل عنها قال زعم رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها وافقه عبيد الله بن عمر وكثير بن فرقد وجويرية بن أسماء).
سادساً: أحاديث وردت في سنن ابن ماجة
1- حديث رقم: ٢٤٥٨
سنن ابن ماجة (كتاب الرهون) باب الرخصة في كراء الأرض البيضاء بالذهب:
حدثنا محمد بن الصباح ثنا سفيان بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن حنظلة بن قيس قال: (سألت رافع بن خديج قال كنا نكري الأرض على أن لك ما أخرجت هذه ولي ما أخرجت هذه فنهينا أن نكريها بما أخرجت ولم ننه أن نكري الأرض بالورق).
٢ – حديث رقم: ٢٤٦٠
سنن ابن ماجة (كتاب الرهون) باب ما يكره من المزارعة.
حدثنا محمد بن يحيى أنبأنا عبد الرزاق أنا الثوري عن منصور عن مجاهد عن أسيد بن ظهير بن أخي رافع بن خديج عن رافع بن خديج قال: (كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه أعطاها بالثلث والربع والنصف واشترط ثلاث جداول والقصارة وما يسقي الربيع وكان العيش إذ ذاك شديداً وكان يعمل فيها بالحديد وبما شاء الله ويصيب منها منفعة فأتانا رافع بن خديج فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاكم عن أمر كان لكم نافعا، وطاعة الله وطاعة رسوله أنفع لكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن الحقل، ويقول: من استغنى عن أرضه فليمنحها أخاه أو ليدع).
٣ – حديث رقم: ٢٤٦١
سنن ابن ماجة (كتاب الرهون) باب ما يكره من المزارعة.
حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا إسماعيل بن علية ثنا عبد الرحمن بن إسحاق حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن الوليد بن أبي الوليد عن عروة بن الزبير قال: قال زيد ابن ثابت: (يغفر الله لرافع بن خديج أنا والله أعلم بالحديث منه إنما أتى رجلان النبي صلى الله عليه وسلم قد اقتتلا فقال إن كان هذا شأنكم فلا تكروا المزارع فسمع رافع بن خديج قوله: فلا تكروا المزارع).

سابعاً: أحاديث وردت في موطأ الإمام مالك:
1- حديث رقم: ١٣٩٠
موطأ مالك (كتاب كراء الأرض) باب ما جاء في كراء الأرض.
حدثنا يحيى عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن حنظلة بن قيس الزرقي عن رافع بن خديج: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء المزارع قال حنظلة فسألت رافع ابن خديج بالذهب والورق فقال أما بالذهب والورق فلا بأس به).
٢ – حديث رقم: ١٣٩٢
موطأ مالك كتاب (كراء الأرض) باب ما جاء في كراء الأرض.
وحدثني مالك عن بن شهاب: (أنه سأل سالم بن عبد الله بن عمر عن كراء المزارع فقال لا بأس بها بالذهب والورق قال بن شهاب فقلت له أرأيت الحديث الذي يذكر عن رافع بن خديج فقال أكثر رافع ولو كان لي مزرعة أكريتها).
3 – حديث رقم: 1528
موطأ مالك (كتاب الحدود) باب ما لا قطع فيه.
وحدثني يحيى عن مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى ابن حبان: (أن عبداً سرق وديا من حائط رجل فغرسه في حائط سيده فخرج صاحب الودي يلتمس وديه فوجده فاستعدى على العبد مروان بن الحكم فسجن مروان العبد وأراد قطع يده فانطلق سيد العبد إلى رافع بن خديج فسأله عن ذلك فأخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا قطع في ثمر ولا كثر والكثر الجمار. فقال الرجل: فإن مروان بن الحكم أخذ غلاماً لي وهو يريد قطع يده وأنا أحب أن تمشي معي إليه فتخبره بالذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى معه رافع إلى مروان بن الحكم، فقال: أخذت غلاما لهذا، فقال: نعم، فقال: ما أنت صانع به؟ قال: أردت قطع يده. فقال له رافع سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا قطع في ثمر ولا كثر”، فأمر مروان بالعبد فأرسل).
ثامناً: أحاديث وردت في صحيح ابن حبان:
1 – حديث رقم: ١٥١٥
صحيح ابن حبان (كتاب الصلاة) باب مواقيت الصلاة.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا عبد الرحمن ابن إبراهيم، قال: أخبرنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، حدثني أبو النجاشي، قال: (سمعت رافع بن خديج يقول: كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ، فنأكل لحماً نضيجاً قبل أن تغرب الشمس، وكنا نصلي المغرب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فينصرف أحدنا وإنه لينظر إلى موقع نبله).
٢ – حديث رقم: ٣١٣٧
صحيح ابن حبان (كتاب الجنائز) باب المريض وما يتعلق به.
أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه: (أن عبد الله بن عمر لما مات رافع بن خديج، قال لهم: لا تبكوا، فإن بكاء الحي عذاب للميت. قالت عمرة: فسألت عائشة، فقالت: يرحمه الله، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهودية وأهلها يبكون عليها: (إنهم ليبكون، وإنها لتعذب في قبرها).
٣ – حديث رقم: ٣٥٣٥
صحيح ابن حبان (كتاب الصوم) باب حجامة الصائم.
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا العباس بن عبدالعظيم العنبري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن السائب بن يزيد: (عن رافع بن خديج، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفطر الحاجم والمحجوم”.
قال أبو حاتم رضي الله عنه: هذان قد أوهما عالماً من الناس أنهما متضادان، وليسا كذلك، لأنه صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم محرم، ولم يرو عنه صلى الله عليه وسلم في خبر صحيح أنه احتجم وهو صائم دون الإحرام، ولم يكن صلى الله عليه وسلم محرماً قط إلا وهو مسافر، والمسافر قد أبيح له الإفطار: إن شاء بالحجامة، وإن شاء بالشربة من الماء، وإن شاء بالشربة من اللبن، أو بما شاء من الأشياء. وقول صلى الله عليه وسلم: “أفطر الحاجم والمحجوم” لفظة إخبار عن فعل مرادها الزجر عن استعمال ذلك الفعل نفسه.
٤ – حديث رقم: 4466
صحيح ابن حبان (كتاب الحدود) باب حد السرقة.
أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر بحران، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء العطار، قال: حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان: (أن غلاماً سرق وديا من حائط، فرفع إلى مروان، فأمر بقطعه، فقال رافع بن خديج: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا قطع في ثمر ولا كثر).
قال أبو حاتم: عموم الخطاب في الكتاب قوله جل وعلا: والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما فأمر بقطع السارق إذا ما سرق، ثم فسرته السُّنَّة بأن لا قطع على سارق الثمر ولا الكثر، وأن لا قطع في ربع دينار، فكان المراد من الخطاب من الكتاب: فاقطعوا أيديهما إذا سرق ربع دينار وما يقوم مقامه سوى الثمر والكثر).

٥ – حديث رقم: ٤٦٠٥
صحيح ابن حبان (كتاب السير) باب فضل الجهاد.
أخبرنا عمر بن محمد بن بجير الهمداني، حدثنا موسى بسن عامر، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا يزيد بن أبي مريم، قال: (أدركني عبابة بن رفاعة بن رافع بن خديج وأنا أمشي إلى الجمعة قال: سمعت أبا عبس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار).
قال أبو حاتم: أبو عبس هذا: من أهل بدر، اسمه عبدالرحمن ابن جبر بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الأنصاري. مات سنة أربع وثلاثين، ودفن بالبقيع، ودخل قبره أبو بردة بن نيار، وسلمة بن سلامة بن وقش. وكل ما يروي الوليد من رواية الشاميين، فهو يزيد بن أبي مريم، وما يكون من رواية العراقيين فهو بريد).
٦ – حديث رقم: ٥١٩٣
صحيح ابن حبان (كتاب المزارعة) كتاب المزارعة.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث أن بكيرا حدثه، أن عبد الله بن أبي سلمة حدثه، عن النعمان بن أبي عياش. عن جابر بن عبد الله: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض. قال بكير: وحدثني نافع أنه سمع ابن عمر يقول: كنا نكري أرضنا، ثم تركنا ذلك حين سمعنا حديث رافع ابن خديج، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم). ذكر الخبر المدحض قول من زعم أن نافعا لم يسمع هذا الخبر من رافع بن خديج.
٧ – حديث رقم: ٥١٩٤
صحيح ابن حبان (كتاب المزارعة) كتاب المزارعة:
أخبرنا الفضل بن الحباب، قال: حدثنا مسدد بن مسرهد، عن يزيد بن زريع، قال: حدثنا أيوب، عن نافع، قال: (انطلق ابن عمر، وانطلقنا معه حتى دخلنا على رافع بن خديج، وقال له ابن عمر: إني نبئت أنك تحدث عن نبي الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن كراء المزارع؟ قال: نعم. فكان ابن عمر إذا سئل بعد ذلك يقول: حدثنا رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء المزارع).
8- حديث رقم: 5205
صحيح ابن حبان (كتاب إحياء الموات) كتاب إحياء الموات:
أخبرنا محمد بن علان بأذنه، حدثنا محمد بن يحيى الزماني، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحيا أرضاً ميتة، فهي له، وما أكلت العوافي منها، فهوله صدقة).
قال أبو حاتم: لما قال صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر: (وما أكلت العوافي منها، فهو له صدقة) كان فيه أبين البيان، بأن الخطاب ورد في هذا الخبر للمسلمين دون غيرهم، وأن الذمي لم يقع خطاب الخبر عليه، وانه إذا أحيا الموات لم يكن له ذلك، إذ الصدقة لا تكون إلا للمسلمين.
وقد سمع هشام بن عروة هذا الخبر من وهب بن كيسان، وعبد الله بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن جابر بن عبدالله، وهما طريقان محفوظان.
وطلاب الرزق يسمون: العافية. قال أبو حاتم رحمه الله. ذكر البيان بأن قول رافع بن خديج شيء مضمون أراد به الذهب والفضة.
٩ – حديث رقم: ٥١٩٨
صحيح ابن حبان (كتاب المزارعة) كتاب المزارعة.
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا لا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن أسيد بن ظهير قال: (كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه، وافتقر إليها غيره زارعها بالثلث والربع والنصف، وكان يشترط ثلاث جداول، وما سقى الربيع، وكنا نعالجها علاجا شديدا بالبقر والحديد وبأشياء، وكنا منها، فأتانا رافع بن خديج، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاكم عن أمر كان ينفعكم عن الحقل – والحقل: الثلث والربع – فمن كانت له أرض فاستغنى عنها، فليمنحها أخاه، أو ليزرع، ونهاكم عن المزابنة).
10- حديث رقم: ٥٨٨٦
صحيح ابن حبان (كتاب الذبائح) كتاب الذبائح.
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا أبو عوانة، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج: (عن جده رافع بن خديج، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، فأصاب الناس جوعن وأصبنا إبلاً وغنما، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أخريات الناس، فعجلوا فذبحوا، ونصبوا القدور، فرجع إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر بالقدور فأكفئت، ثم قسم، فعدل عشرا من الغنم ببعير، فند منها بعير، وكان في القوم خيل يسير، فطلبوه فأعياهم، فأهوى إليه رجل بسهم، فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذه البهائم لها أوابد كأوابد الوحوش، فما ند عليكم منها، فاصنعوا به هكذا)، وقال جدي: إنا نرجو أن نلقى غداً عدواً وليس معنا مدى، فنذبح بالقضب؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه، فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثكم عن ذلك، أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة). في هذا الخبر كالدليل على أن البدنة تقوم عن عشرة عند النحر: قاله الشيخ.
١١ – حديث رقم: ٧٢٢٤
صحيح ابن حبان (كتاب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة) باب فضل الأمة.
أخبرنا أبو عروبة، حدثنا محمد بن معدان الحراني، حدثنا علي بن قادم، حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج، قال:
(أتى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل أو ملك، فقال: كيف أهل بدر فيكم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هم عندنا أفاضل الناس) قال: وكذلك من شهد عندنا من الملائكة.
قال أبو حاتم: روى هذا الخبر جرير بن عبد الحميد، عن يحيى بن سعيد، عن معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، وكان أبوه وجده من أهل العقبة، قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم، وقد رواه سفيان الثوري، عن يحيى بن سعيد، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج، وسفيان أحوط من جرير وأتقن وأفقه، كان إذا حفظ لا شيء لم يبال بمن خالفه).

تاسعاً: أحاديث رواها الحاكم في مستدركه على الصحيحين:
1 – حديث رقم: 691
مستدرك الحاكم (كتاب الصلاة) باب: في مواقيت الصلاة.
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن الوليد ابن مزيد البيروتي، أخبرني أبي قال: سمعت الأوزاعي قال: حدثني أبو النجاشي قال: حدثني رافع بن خديج قال: (كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر ثم ننحر الجزور فنقسم عشر قسم ثم نطبخ فنأكل نضيجاً قبل أن تغيب الشمس.
قد اتفق البخاري ومسلم على إخراج حديث الأوزاعي، عن أبي النجاشي عن رافع بن خديج قال: كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ننصرف وأحدنا يبصر مواقع نبله.و له شاهدان صحيحان في تعجيل الصلاة، ولم يخرجاه. فالشاهد الأول منهما).
٢ – حديث رقم: ٥٥٣٩
مستدرك الحاكم (كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم) ذكر رافع بن خديج رضي الله عنه.
حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بينسابور، ثنا القاسم بن عبد الله بن مهدي، ثنا عمي، ثنا رجل قد سماه أبو القاسم بن مبرور، ثنا زيد بن يونس، عن يزيد، عن الزهري قال: (قال سالم إن عبد الله بن عمر قال: حين وضعت جنازة رافع ابن خديج، وذكر الحديث).
٣ – حديث رقم: ٦٣٧٩
مستدرك الحاكم كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم ذكر رافع بن خديج رضي الله عنه.
حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا محمد بن عمر قال: (…ورافع بن خديج ابن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن أوس شهد رافع أُحداً والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رافع أصابه يوم أحد سهم في ترقوته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن شئت نزعت السهم وتركت القيطفة وشهدت لك يوم القيامة أنك شهيد فتركها رافع لقول رسول الله صلى الله عليه سلم، فكان لا يحس منه شيئا دهرا، إذا ضحك فاستعرب بدا، فلما كان في خلافه عثمان، انتقض به ذلك الجرح فمات منه. قال ابن عمر: فحدثني عبيد الله بن الهرير من ولد رافع ابن خديج عن عمر بن عبيد الله بن أبي رافع، عن بشير بن يسار قال مات رافع بن خديج في أول سنة أربع وسبعين وهو ابن ست وثمانين وحضر ابن عمر جنازته، وكان رافع يكنى أبا عبد الله ومات بالمدينة).
٤ – حديث رقم: ٦٣٨٠
مستدرك الحاكم (كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم) ذكر رافع بن خديج رضي الله عنه.
أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل، ثنا جدي، ثنا إبراهيم بن المنذر قال: (توفي رافع بن خديج الحارثي يكنى أبا عبد الله بالمدينة سنة أربع وسبعين).
٥- حديث رقم: ٢٣٨١
مستدرك الحاكم (كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم) ذكر رافع بن خديج رضي الله عنه
أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شعبة، عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال: (رأيت ابن عمر قائما بين قائمتي سرير رافع بن خديج).
عاشراً: أحاديث وردت في مسند الإمام أحمد:
1- حديث رقم: ٢٠٨٨
مسند أحمد (مسند عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عن النبي صلى الله عليه).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: (سمعت ابن عمر يقول: كنا نخابر ولا نرى بذلك بأساً، حتى زعم رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه. قال عمرو ذكرته لطاوس، فقال طاوس: قال ابن عباس: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمنح أحدكم أخاه الأرض خير له من أن يأخذ لها خراجا معلوماً).
٢- حديث رقم: 4572
مسند أحمد (مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان قال: سمع عمرو ابن عمر ما: (كنا نخابر ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه فتركناه).
٣ – حديث رقم: 5297
مسند أحمد (مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن أيوب، عن نافع: (أن ابن عمر كان يكري أرضه على عهد أبي بكر وعمر وعثمان وبعض عمل معاوية، قال: ولو شئت قلت: على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان في آخر إمارة معاوية بلغه عن رافع بن خديج حديث، فذهب وأنا معه فسأله عنه، فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء المزارع، فترك أن يكريها، فكان إذا سئل بعد ذلك، يقول: زعم ابن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء المزارع).
٤ – حديث رقم: ١٠٧٨٣
مسند أحمد (مسند أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه) وحديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه.
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري الطائي، عن أبي سعيد الخدري،: (عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لما نزلت هذه السورة: إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس. قال: قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها.
وقال الناس: حيز وأنا وأصحابي حيز. وقال: لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية فقال له مروان كذبت وعنده رافع بن خديج، وزيد بن ثابت، وهما قاعدان معه على السرير، فقال أبو سعيد: لو شاء هذان لحدثاك ولكن هذا يخاف أن تنزعه عن عرافة قومه، وهذا يخشى أن تنزعه عن الصدقة، فسكتا فرفع مروان عليه الدرة ليضربه، فلما وأيا ذلك قالوا: صدق).
٥ – حديث رقم: ١٥٣٧٦
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان، قال: سمعت عمراٍ، سمع ابن عمر قال: (كنا نخابر ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه فتركناه).
6- حديث رقم: ١٥٣٧٩
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سعيد بن عامر قال: ثنا شعبة، عن سعيد بن مسروق عن عبابة بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن جده رافع بن خديج قال: قلت: يا رسول الله إنا ملاقو العدو غدا وليس معنا مدى؟ قال: ما أنهر الدم وذكر عليه اسم الله فكل، ليس السن والظفر وسأحدثك أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة. قال: وأصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نهبا فند منها بعير فسعوا له فلم يستطيعوا، فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لهذه الإبل أو قال: لهذه النعم أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم فاصنعوا به هكذا).
٧ – حديث رقم: 15380
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب قال: ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء: (أن رجلاٍ من بني حارثة حدثه، أن رافع بن خديج حدثهم أنهم خرجوا مع رسول في سفر قال: فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم للغداء قال: علق كل رجل بخطام ناقته ثم أرسلها تهز في الشجر، قال: ثم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ورحالنا على أباعرنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فرأى أكسية لنا فيها خيوط من عهن أحمر، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أرى هذه الحمرة قد علتكم”؟ قال: فقمنا سراعاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفر بعض إيلنا، فأخذنا الأكسية فنزعناها منها).
8 – حديث رقم: 15381
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد قال: ثنا سعيد، حدثنا مجاهد قال: حدثني أسيد بن أخي رافع ابن خديج قال: (قال رافع بن خديج: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان لنا نافعا، وطاعة الله وطاعة رسوله أنفع لنا، قال: من كانت له أرض فليزرعها، فإن عجز عنها فليزرعها أخاه. قال أبو عبد الرحمن: قال أبي: هذا سعيد بن عبد الرحمن الزبيدي حدث عنه سفيان الثوري وحكام).
٩- حديث رقم: 15505
مسند أحمد (حديث أبي عبس رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا الوليد بن مسلم قال: سمعت يزيد ابن أبي مريم: (قال: لحقني عباية بن رافع بن خديج وأنا رائح إلى المسجد إلى الجمعة ماشيا وهو راكب، قال: أبشر، فإني سمعت أبا عبس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل، حرمهما الله عز وجل على النار).
10- حديث رقم: 15387
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد: (عن محمد بن يحبى بن حبان قال: سرق غلام لنعمان الأنصاري نخلا صغارا، فرفع إلى مروان فأراد أن يقطعه، فقال رافع بن خديج: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقطع في الثمر ولا في الكثر. قال: قلت ليحيى: ما الكثر؟ قال الجمار).
١١- حديث رقم: ١٥٣٨٢
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا عبدالعزيز بن محمد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن حنظلة الزرقي: (عن رافع بن خديج أن الناس كانوا يكرون المزارع في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالماذيانات وما سقى الربيع وشيئا من التبن، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم كراء المزارع بهذا، ونهى عنها وقال رافع: لا بأس بكرائها بالدراهم والدنانير).
١٢ – حديث رقم: 15383
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا أبو الأحوص قال: ثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة: (عن جده رافع بن خديج قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أن الحمى فور جهنم فأبردوها بالماء).
13- حديث رقم: ١٥٣٩٠
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة، عن منصور قال: سمعت مجاهداً يحدث: (عن أسيد بن ظهير قال: كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه أو افتقر إليها أعطاها بالنصف والثلث والربع، ويشترط ثلاث جداول والقصارة وما سقى الربيع، وكنا نعمل فيها عملا شديدا، ونصيب منها منفعة، فأتانا رافع بن خديج فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان لكم نافعا، وطاعة الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير لكم، نهاكم عن الحقل وقال: من كانت له أرض فليمنحها أخاه أو ليدعها. ونهانا عن المزابنة، والمزابنة: الرجل يكون له المال العظيم من النخل فيجيء الرجل فيأخذها بكذا وسقا من تمر).
14- حديث رقم: ١٥٣٩٦
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا أيوب، عن يعلى بن حكيم، عن سليمان بن يسار: (عن رافع بن خديج قال: كنا نحاقل بالأرض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكريها بالثلث والربع والطعام المسمى، فجاءنا ذات يوم رجل من عمومتي فقال: نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان لنا نافعا، وطاعة الله ورسوله أنفع لنا، نهانا أن نحاقل بالأرض فنكريها على الثلث والربع والطعام المسمى، وأمر رب الأرض أن يزرعها أو يزرعها، وكره كراءها وما سوى ذلك).
١٥- حديث رقم: 15384
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حدثني أبي، ثنا عفان قال: ثنا شعبة، قال: الحكم: أخبرني عن مجاهد: (عن رافع بن خديج قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحقل قال: قلت: وما الحقل؟ قال: الثلث والربع. فلما سمع ذلك إبراهيم كره الثلث والربع، ولم يربأ بالأرض البيضاء يأخذها بالدراهم).

١٦ – حديث رقم: ١٦٨٣٦
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال: ثنا أبو أويس عبد الله ابن عبد الله عن الزهري قال: (سألت سالم بن عبد الله عن كراء المزارع؟ فقال: أخبرني رافع بن خديج عن عبد الله بن عمران عميه وكانا قد شهدا بدرا، أخبراه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء المزارع).
١٧- حديث رقم: ١٦٨٣٩
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا أيوب بن عتبة ثنا عطاء أبو النجاشي قال: ثنا رافع بن خديج قال: (لقيني عمي ظهير بن رافع فقال: يا ابن أخي قد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمر كان بنا رافقا، قال: فقلت: ما هو يا عم؟ قال: نهانا أن نكري محاقلنا – يعني أرضنا – التي بصرار، قال: قلت: أي عم طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم تكروها، قال: بالجداول الرب وبالأصواع من الشعير، قال: فلا تفعلوا، ازرعوها أو أزرعوها، قال: فبعنا أموالنا بصرار، قال عبد الله: وسألت أبي عن أحاديث رافع بن خديج مرة يقول: نهانا النبي صلى الله عليه وسلم ومرة يقول: عن عميه؟ فقال: كلها صحاح وأحبها إلى حديث أيوب).
١٨ – حديث رقم: ١٦٨٢١
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج قال: ثنا فليح عن عتبة ابن مسلم عن نافع بن جبير قال: (خطب مروان الناس فذكر مكة وحرمتها فناداه رافع بن خديج فقال: إن مكة إن تكن حرما فإن المدينة، حرم حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مكتوب عندنا في أديم خولاني، إن شئت أن نقرئكه فعلنا؟ فناداه مروان: أجل قد بلغنا ذلك).
١٩- حديث رقم: ١٦٨٢٣
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد – مولى بني هاشم قال: ثنا عبد الله بن جعفر قال: ثنا عثمان بن محمد عن رافع بن خديج: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى الحمرة قد ظهرت فكرهها، فلما مات رافع بن خديج جعلوا على سريره قطيفة حمراء فعجب الناس من ذلك).
٢0- حديث رقم: ٢١١١٩
مسند أحمد (حديث زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي البختري الطائي عن أبي سعيد الخدري: (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لما نزلت هذه الآية: إذا جاء نصر الله والفتح قال: قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ختمها وقال الناس حيز، وأنا وأصحابي حيز. وقال: “لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية”، فقال له مروان: كذبت وعنده رافع بن خديج وزيد بن ثابت وهما قاعدان معه على السرير فقال أبو سعيد الخدري: لو شاء هذان لحدثاك فرفع عليه مروان الدرة ليضربه فلما رأيا ذلك قالا: صدق).
٢١ – حديث رقم: ٢٢٥٩٥
مسند أحمد (حديث السيدة عائشة رضي الله عنها).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه: (سمع ابن عمر حين مات رافع بن خديج أن بكاء الحي على الميت عذاب للميت فأتيت عمرة فذكرت ذلك لها فقالت عائشة: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهودية: إنكم لتبكون عليها وإنها لتعذب. وقرأت: ولا تزر وازرة وزر أخرى).
٢٣ – حديث رقم: 15388
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن أسيد بن ظهير بن أخي رافع ابن خديج، عن رافع بن خديج قال: (كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه أعطاها بالثلث والربع والنصف، ويشترط ثلاث جداول والقصاره وما سقى الربيع، وكان العيش إذ ذاك شديداً، وكان يعمل فيها بالحديد وما الله، ويصيب منها منفعة، فأتانا رافع بن خديج فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن أمر كان لكم نافعاً.
وطاعة الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفع لكم. إن النبي صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن الحقل ويقول: من استغنى عن أرضه فليمنحها أخاه أو ليدع، وينهاكم عن المزابنة والمزابنة أن يكون الرجل له المال العظيم من النخل فيأتيه الرجل فيقول: قد أخذته بكذا وسقا من تمر).
٢٣- حديث رقم: ١٦٨١٢
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن جده رافع بن خديج قال: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة من تهامة فأصبنا غنما وإبلا، قال: فعجل القوم فأغلوا بها القدور، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بها فأكفئت، ثم قال: عدل عشرة من الغنم بجزور، قال: ثم إن بعيرا ند وليس في القوم إلا خيل يسيرة، فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا، قال: فقال رافع بن خديج: إنا لنرجو وإنا لنخاف أن نلقى العدو غدا وليس معنا مدى، أفنذبح بالقصب؟ قال: أعجل أو أرن ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثكم عن ذلك، أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة).
٢٤ – حديث رقم: ١٦٨٣١
مسند أحمد (حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه).
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الضحاك بن مخلد عن عبد الواحد ابن نافع الكلاعي من أهل البصرة قال: (مررت بمسجد بالمدينة فأقيمت الصلاة، فإذا شيخ فلام المؤذن وقال: أما علمت أن أبي أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير هذه الصلاة؟ قال: قلت: من هذا الشيخ؟ قالوا: هذا عبد الله بن رافع بن خديج).

الحادي عشر: أحاديث وردت في مسند أبي يعلى الموصلي:
1 – حديث رقم: ٤٧١١
مسند أبي يعلى الموصلي (تابع [مسند عائشة، رضي الله عنها]).
حدثنا عبد الأعلى، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه. أن عبد الله بن عمر: (لما مات رافع بن خديج قال: لا تبكوا عليه، فإن البكاء الحي على الميت عذاب على الميت، فقالت عائشة: إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهودية أهلها يبكون عليها: (إنهم ليبكون عليها، وإنها لتعذب في قبرها).
الثاني عشر: أحاديث وردت في مصنف عبد الرزاق:
1 – حديث رقم: ٤6٢٠
مصنف عبد الرزاق (كتاب الصلاة) باب أي ساعة يستحب فيها الوتر.
عبد الرزاق عن معمر عن أبي عمرو الندبي قال: (سمعت رافع ابن خديج يسأل عن الوتر فقال: أما أنا فإني أوتر من أول الليل، فإن رزقت شيئا آخره صليت ركعتين ركعتين حتى أصبح، أو قال: حتى يدركني الصبح).
٢ – حديث رقم: 6569
مصنف عبد الرزاق (كتاب الجنائز) باب الصلاة على الجنازة في الحين التي تكره فيه الصلاة.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم: (أن ابن عمر قال يوم وضعت جنازة رافع بن خديج ببقيع الغرقد، يريدون أن يصلوا عليها بعد الصبح، قبل أن تطلع الشمس، فصاح بالناس ابن عمر: ألا تتقون الله إنه لا يصلح لكم أن تصلوا على الجنائز بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا بعد العصر حتى تغيب الشمس، فانتهى الناس فلم يصلوا عليها حتى طلعت الشمس).
٣ – حديث رقم: ٦٦٨٣
مصنف عبد الرزاق (كتاب الجنائز) باب الصبر، والبكاء، والنياحة.
عبد الرزاق عن معمر قال: سمعت شيخا يقال له أبو عمر قال: (سمعت ابن عمر يقول وهو في جنازة رافع بن خديج، وقام النساء يبكين على رافع، فأجلسهن مرارا، ثم قال لهن: ويحكن، إن رافع بن خديج شيخ كبير لا طاقة له بالعذاب، وإن الميت يعذب ببكاء أهله عليه).
٤- حديث رقم: ٤٧١٩
مصنف عبد الرزاق (كتاب الصلاة) باب الضجعة بعد الوتر وباب النافلة من الليل.
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين: (أن أبا موسى الأشعري ورافع بن خديج وأنس بن مالك كانوا يضطجعون عند ركعتي الفجر ويأمرون بذلك).
5 – حديث رقم: ٧٢٠٩
مصنف عبد الرزاق (كتاب الزكاة) باب الخرص.
عبد الرزاق عن إبراهيم بن أبي يحيى: (قال: حدثني إسحاق عن سليمان بن سهل عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث فروة بن عمرو يخرص النخل، فإذا دخل الحائط حسب ما فيه من الأقناء، ثم ضرب بعضها على بعض على ما يرى فيها، وكان لا يخطئ).
5- حديث رقم: ١٤٤٥٢
مصنف عبد الرزاق (كتاب البيوع) باب كراء الأرض بالذهب والفضة.
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن حنظلة بن قيس قال: (سألت رافع بن خديج عن كراء الأرض البيضاء، فقال: حلال لا بأس به، إنما نهي عن الإرماث، أن يعطي الرجل الأرض ويستثني بعضها، ونحو ذلك).
٧- حديث رقم: ١٤٤٥٣
مصنف عبد الرزاق (كتاب البيوع) باب كراء الأرض بالذهب والفضة.
أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن يحيى ابن سعيد عن حنظلة بن قيس الزرقي قال: (سمعت رافع بن خديج يقول: كنا أكثر الأنصار حقلا، فكنا نكري الأرض، فربما أخرجت مرة ولم تخرج مرة، فنهينا عن ذلك، وأما بالورق فلم ننه عنه).
٨ – حديث رقم: ١٤٤٥٤
مصنف عبد الرزاق (كتاب البيوع) باب كراء الأرض بالذهب والفضة.
أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن عبيد الله ابن عمر عن نافع قال: (كان ابن عمر يكري أرضه، فأخبر بحديث رافع بن خديج، فأخبره، فقال: قد علمت أن أهل الأرض يعطون أرضيهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويشترط صاحب الأرض أن لي الماذيانات، وما سقى الربيع، ويشترط من الجرين شيئا معلوما، قال: فكان ابن عمر يظن أن النهي لما كانوا يشترطون).
9 – حديث رقم: ١٤٤٥٥
مصنف عبد الرزاق (كتاب البيوع) باب كراء الأرض بالذهب والفضة.
أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن عيينة عن عمرو ابن دينار قال: (سمعت سالم بن عبد الله يقول: أكثر رافع بن خديج على نفسه، والله لنكرينها كري الإبل، يعني أنه أكثر أنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عنه، فلا نقبل منه).
١٠ – حديث رقم: ١٤٤٦٣
مصنف عبد الرزاق (كتاب البيوع) باب المزارعة على الثلث والربع.
أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن منصور عن مجاهد عن أسيد بن ظهير بن أخي رافع بن خديج قال: (كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه أعطاها بالثلث، والربع، والنصف، ويشترط ثلث جداول، والقصارة، وما سقى الربيع، وكان العيش إذ ذاك شديدا، وكنا نعمل فيها بالحديد، وبما شاء الله، ونصيب منها منفعة. فأتى رافع بن خديج فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاكم عن أمر كان نافعا، وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفع لكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن الحقل ويقول: من استغنى عن أرضه فليمنحها أخاه، أو ليدع وينهى عن المزابنة.
والمزابنة: أن يكون الرجل له المال العظيم من النخل، فيأتيه الرجل فيقول: قد أخذته بكذا وكذا وسقا من تمر).

١١ – حديث رقم: ١٦٢٨٢
مصنف عبد الرزاق (كتاب الولاء) باب الرجل يلد الأحرار وهو عبد ثم يعتق.
عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني عمر بن عبد الله عروة عن الزبير: (أنه قدم أرضاً له بخيبر، فإذا بفتيان في أرضه، فقال: من هؤلاء؟ فقيل له: أمهم مولاة ل- رافع بن خديج، وأبوهم عبد، فابتاع أباهم، فأعتقه، ثم اختصما إلى عثمان، فقضى بولائهم للزبير، قال: فبنوهم أحياء اليوم).
١٢- حديث رقم: ١٦٢٨٤
مصنف عبد الرزاق (كتاب الولاء) باب الرجل يلد الأحرار وهو عبد ثم يعتق.
عبد الرزاق عن الثوري عن هشام بن عروة عن عروة وحميد الأعرج عن إبراهيم التيمي: (أن رافع بن خديج خاصم الزبير في مولاة لرافع كان زوجها مملوكاً، فاشتراه الزبير فأعتقه، فاختصما إلى عثمان، فقضى بالولاء للزبير).
١٣- حديث رقم: ١٤١٤١
مصنف عبد الرزاق (كتاب البيوع) باب بيع الحيوان بالحيوان.
أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن بديل العقيلي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير: (أن رافع بن خديج اشترى منه بعيراً ببعيرين، فأعطاه أحدهما وقال: آتيك غداً بآخر رهواً).
١٤- حديث رقم: ١٧١٤٦
مصنف عبد الرزاق (كتاب الأشربة) باب حرمة المدينة.
عبد الرزاق عن ابن جريج قال رضي الله عنه أخبرني عبد الله ابن أبي بكر أن: (رافع بن خديج قال: وهو يخطب بالمدينة: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لايتي المدينة أو قال: هو هو).
١٥- حديث رقم: ١٦٢٨١
مصنف عبد الرزاق (كتاب الولاء) باب الرجل يلد الأحرار وهو عبد ثم يعتق.
عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني حميد الأعرج أن محمد بن إبراهيم التيمي أخبره: (أن الزبير بن العوام قدم خيبر، فإذا هو بفتيان أعجبه ظرفهم وجلدهم، فقال: من هؤلاء؟ فقيل له: موال لرافع بن خديج، قال: ومن أين؟ قالوا: نكح غلام للأعراب مولاة له، فجاءت بهؤلاء، فابتاع الزبير ذلك العبد – أباهم – بخمسين درهم، فأعتقه، ثم أخرجهم من مال رافع، وجعلهم في ماله، ثم قدم المدينة، فأرسل إلى رافع بن خديج فأخبره الخبر، وأنهم موالي، فإن كان لك خصومة فأْتِ عثمان، فجاء عثمان فأخبره الخبر، وأخبره ما صنع الزبير، وما قال. قال: فقال عثمان: صدق الزبير هم مواليه، قال: فهم مواليه حتى اليوم).
١٦ – حديث رقم: ٨٤٨١
مصنف عبد الرزاق (كتاب المناسك) باب صيد الحرم يدخل الحل، والآهل يستوحش عن عبد الرزاق عن الثوري عن أبيه عن عبابة بن رفاعة عن رافع بن خديج: (قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة من تهامة، فأصاب القوم إبلاً وغنماً، فعجلوا بها، فأغلوا بها في القدور، فانتهى إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرهم بالقدور فكفئت، فعدل عشرا من الغنم بجزور، قال: وند منها بعير فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا، قال: ثم أتاه رافع بن خديج فقال يا رسول الله إنا نخاف أن نلقى العدو، أو يرجى أن نلقى العدو غدا، وليس معنا مدى فنذبح بالقصب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنهر الدم، وذكر اسم الله، فكلوا، ليس السن والظفر، وسأحدثه، أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة، قال رفاعة: ثم إن ناضحاً تردى في بئر بالمدينة فذكي من قبل شاكلته، يعني خاصرته، فأخذ منه عمر عشيراً بدرهم).

الثالث عشر: أحاديث وردت في مسند البزار:
1 – حديث رقم: ٩٣٨
البحر الزخار – مسند البزار (مسند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه) ومما روى موسى بن طلحة عن أبيه طلحة:
حدثنا أحمد بن عبدة قال: أنا حفص بن جميع عن سماك بن حرب عن موسى بن طلحة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (بنحوه وقد روى هذا الحديث عن سماك إسرائيل وأسباط ابن نصر وغير واحد، ولا نعلم يروى عن طلحة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.
ورواه عن النبي صلى الله عليه وسلم جماعة منهم أنس وعائشة ورافع بن خديج وجابر بن عبد الله ويسير بن عمرو).
الرابع عشر: أحاديث رواها البيهقي:
(أ) في سننه الكبرى:
1 – حديث رقم: ٧٠٧
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الطهارة) باب كيف الأخذ من الشارب.
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أخبرنا أبو بكر القطان ثنا أحمد بن يونس ثنا الفريابي عن محمد بن عجلان عن عبيد الله بن أبي رافع قال: (رأيت أبا سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وابن عمر ورافع بن خديج وأبا أسيد الأنصاري وابن الأكوع وأبا رافع ينهكون شواربهم حتى الحلق. قال الإمام أحمد كذا وجدته. وقال غيره عن عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع. وقيل: ابن رافع).
٢ – حديث رقم: ٧٣٣
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الطهارة) باب ترك الوضوء مما مست النار.
أخبرنا أبو الحسين محمد بن الفضل القطان ببغداد من أصل كتابه نا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي ثنا أبو جدي علي بن حرب ثنا سفيان بن عيينة عن محمد ابن المنكدر عن جابر: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل لحما، فصلى ولم يتوضأ.
وفي الباب عن عثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود، وسويد ابن النعمان، ومحمد بن مسلمة، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو ابن العاصي، والمغيرة بن شعبة، وعبد الله بن الحارث ابن جزء الزبيدي، ورافع بن خديج وغيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني: قال أبو عبد الله الشافعي: وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: الوضوء مما مست النار).
٣- حديث رهم: ١١٠٠
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الطهارة) باب المحموم ومن في معناه لا يتيمم عند وجود الماء.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو علي الحسين بن علي الحافظ ثنا محمد بن سليمان ثنا هارون بن سعيد الأيلي ثنا ابن وهب حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء. قال نافع: وكان عبد الله بن عمر يقول: اللهم أذهب عنا الرجز.
رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن سليمان عن ابن وهب. ورواه مسلم عن هارون بن سعيد. وروته عائشة وأسماء بنت الصديق، ورواه رافع بن خديج كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم).
٤ – حديث رقم: ٢١٢٢
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الصلاة) باب تعجيل صلاة العصر.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد تبن عوف ثنا أبو المغيرة ثنا الأوزاعي وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله السوسي قالا ثنا أبو العباس: (كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ننحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم تطبخ، فنأكل لحما نضيجا قبل أن تغيب الشمس). رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن يوسف عن الأوزاعي. ورواه مسلم عن محمد بن مهران الرازي عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي.
وهذه الرواية الصحيحة عن رافع بن خديج تدل على خطأ ما رواه عبد الواحد أو عبد الحميد بن نافع أبو نفيع الكلابي عن ابن رافع بن خديج عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرهم بتأخير العصر. وهو مختلف في اسمه واسم أبيه، واختلف عليه في اسم ابن رافع فقيل فيه: عبد الله، وقيل: عبدالرحمن، قال البخاري: لا يتابع عليه، واحتج على خطاه بحديث أبي النجاشي عن رافع).
قال أبو الحسن الدارقطني فيما أخبرنا أبو بكر بن الحارث عنه: هذا حديث ضعيف الإسناد، والصحيح عن رافع وغيره ضد هذا.
٥- حديث رقم: ٥٩٢٩
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الجمعة) باب فضل المشي إلى الصلاة وترك الركوب إليها.
أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنبا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني عمران بن موسى ثنا عمرو بن مالك ثنا الوليد ابن مسلم ثنا يزيد بن أبي مريم قال: (بينما أنا رائح إلى الجمعة إذ لحقني عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج وهو راكب وأنا ماش، فقال: احتسب خطاك هذه في سبيل الله، فإني سمعت أبا عبس بن جبر الأنصاري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار).
٦ – حديث رقم: ٦٩٤١
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الجنائز) باب من حمل الجنازة فوضع السرير على كاهله بين العمودين المقدم.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبا أبو عمرو بن مطر ثنا يحيى بن محمد ثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال: (شهدت جنازة رافع بن خديج وفيها ابن عمر وابن عباس، فانطلق ابن عمر حتى أخذ بمقدم السرير بين القائمتين فوضعه على كاهله، ثم مشى بها).
٧ – حديث رقم: ٧٢٧٤
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الجنائز) باب سياق أخبار تدل على أن الميت يعذب بالنياحة عليه.
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو حامد بن بلال البزاز ثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ثنا سفيان بن عيينة عن عبد الله ابن أبي بكر عن أبيه: (أن عبد الله بن عمر لما مات رافع ابن خديج قال لهم: لا تبكوا عليه فإن بكاء الحي عذاب للميت، وقال: عن عمرة، فسألت عائشة عن ذلك فقالت: يرحمه الله إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهودية وأهلها يبكون: إنهم ليبكون عليها، وإنها لتعذب في قبرها).
8 – حديث رقم: ٧٢٨١
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الجنائز) باب من كره النعي والإيذان والقدر الذي لا يكره منه.
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو عبد الله محمد بن عبدالله الصفار ثنا أحمد بن محمد البرتي القاضي ثنا مسلم يعني ابن إبراهيم ثنا عمرو ابن مرزوق الواشحي ثنا يحيى بن عبد الحميد يعني ابن رافع عن جدته: (أن رافع بن خديج مات بعد العصر، فأتى ابن عمر فأخبر بموت، فقيل له: ما ترى أيخرج بجنازته الساعة، فقال: إن مثل رافع لا يخرج به حتى يؤذن به من حولنا من القرى، فأصبحوا وخرجوا بجنازته).
9 – حديث رقم: ٨٣٧١
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الصيام) باب الحديث الذي روى في الإفطار بالحجامة.
أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عوف ثنا أبو المغيرة أنبأ الأوزاعي، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله السوسي ثنا أبو العباس أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد: (خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمان عشرة ليلة خلت من رمضان فإذا رجل يحتجم بالبقيع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفطر الحاجم والمحجوم. وكذلك رواه شيبان بن عبد الرحمن النحوي وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي عن يحيى ابن أبي كثير.
وخالفهم معمر بن راشد فرواه عن يحيى بن أبي كثير عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ عن السائب بن يزيد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفطر الحاجم والمحجوم).
١٠- حديث رقم: 10091
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الحج) باب ما جاء في حرم المدينة.
و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا موسى بن الحسن بن عباد ح وأخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا أبو أحمد حمزة بن محمد بن العباس ثنا محمد بن غالب قالا ثنا القعنبي ثنا سليمان بن بلال عن عتبة بن: (أن مروان ابن الحكم خطب الناس فذكر مكة وأهلها وحرمتها، فناداه رافع لبن خديج فقال ما لي أسمعك ذكرت مكة وأهلها وحرمتها ولم تذكر المدينة وأهلها وحرمتها، وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها وذلك عندنا في أديم خولاني إن شئت أقرأتكه، قال: فسكت مروان ثم قال: قد سمعت بعض ذلك”. رواه مسلم في الصحيح عن القعنبي).
١١- حديث رقم: 10536
سنن البيهقي الكبرى (كتاب البيوع) باب إباحة التجارة.
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس هو الأصم أنا العباس ابن محمد أنا الأسود بن عامر ثنا سفيان الثوري عن وائل ابن داود عن سعيد بن عمير عن عمه: (فذكره. وقد أرسله غيره عن سفيان، وقال شريك: عن وائل بن داود عن جميع بن عمير عن خاله أبي بردة، وجميع خطأ، وقال المسعودي: عن وائل بن داود عن عباية بن رافع بن خديج عن أبيه، وهو خطا، والصحيح رواية وائل عن سعيد بن عمير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، قال البخاري: أسنده بعضهم، وهو خطأ).
١٢- حديث رقم: ١١٤٨٥
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الحجر) باب البلوغ بالسن.
و في حديث حماد بن زيد عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ابن عمر ورافع بن خديج يوم الخندق وهما ابنا خمس عشرة سنة. رواه إسحاق عن روح عنه)
13 – حديث رقم: ١١٩٣١
سنن البيهقي الكبرى (كتاب المزارعة) باب بيان المنهي عنه وأنه مقصور على كراء الأرض ببعض ما يخرج منها:
أخبرنا أبو زكريا وأبو بكر قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبا الربيع أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ثنا أبو عمرو بن نجيد ثنا محمد بن إبراهيم ثنا ابن بكير ثنا مالك عن ابن شهاب أنه: (سأل سالم بن عبد الله عن كراء الأرض فقال: لا بأس به، فقلت له: أرأيت الحديث الذي يذكر عن رافع ابن خديج فقال: أكثر رافع، ولو كانت لي أرض أكريتها. لفظ حديث ابن بكير.
قال الشافعي: قد يكون سالم سمع عن رافع الخبر جملة، فرأى أنه حدث به على الكراء بالذهب والورق فلم ير بالكراء بالذهب والورق بأساً، لأنه يعلم أن الأرض تكرى بالذهب والورق، وقد بينه غير مالك بن أنس عن رافع أنه نهى عن كراء الأرض ببعض ما يخرج منها).
١٤- حديث رقم: ١١٩٢٩
سنن البيهقي الكبرى (كتاب المزارعة) باب بيان المنهي عنه وأنه مقصور على كراء الأرض ببعض ما يخرج منها:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس ابن الوليد أخبرني أبي قال سمعت الأوزاعي قال حدثني أبو النجاشي قال: (صحبت رافع بن خديج ست سنين قال فحدثني عن عمه ظهير بن رافع أنه لقيه يوما فقال له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن أمر كان بنا رافقا، قال رافع: فقلت له: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الحق، قال: أرأيت محاقلكم ماذا تصنعون بها؟، قلنا: نؤاجرها على الربع وعلى الأوسق من التمر والشعير، قال: فلا تفعلوا، وازرعوها أو أمسكوها. أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح مس حدس الأوزاعي).
15 – حديث رقم: ١١٦٥٠
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الإقرار) باب ما جاء في إقرار المريض لوارثه.
قال البخاري: (وأوصى رافع بن خديج أن لا تكشف الفزارية عما أغلق عليه بابها.
قال: وقال بعض الناس: لا يجوز إقراره لسوء الظن بالورثة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث”، ولا يحل مال المسلمين لقول النبي صلى الله عليه وسلم: آية المنافق:… إذا اؤتمن خان”، وقال الله تعالى: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، فلم يخص وارثا ولا غيره).
١٦- حديث رقم: ١١٩١١
سنن البيهقي الكبرى (كتاب المزارعة) باب ما جاء في النهي عن المخابرة والمزارعة.
حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو سعيد ابن الأعرابي ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ثنا سفيان بن عيينة قال: سمع عمرو بن دينار عبد الله بن عمر يقول: (كنا نخابر ولا نرى بذلك بأسا، حتى زعم رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، فتركناه. رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن سفيان).
١٧ – حديث رقم: ١١٨٥١
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الإجارة) باب جواز الإجارة.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الحسين عيسى بن حامد الرحجي ببغداد ثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز الوشاء ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ثنا أبي الأعمش عن شقيق بن سلمة عن أبي مسعود قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمرنا بالصدقة انطلق أحدنا إلى السوق يتحامل فيصيب المد، وإن لبعضهم مائة ألف، وما أراه يعني إلا نفسه. رواه البخاري في الصحيح عن سعيد بن يحيى. واحتج الشافعي رحمه الله بحديث حنظلة بن قيس عن رافع بن خديج في كراء الأرض بالذهب والورق، بأن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمل بالإجارة.
١٨ – حديث رقم: ١١٩٤٧
سنن البيهقي الكبرى (كتاب المزارعة) باب من أباح المزارعة بجزء معلوم مشاع وحمل النهي عنها….
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا حفص بن عمر ثنا قبيصة ثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: سمعت ابن عمر يقول: (ما كنا نكره المزارعة حتى سمعت رافع بن خديج يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزارعة).
19 – حديث رقم: ١١٩٥٦
سنن البيهقي الكبرى (كتاب المزارعة) باب من أباح المزارعة بجزء معلوم مشاع…
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو محمد المزني ثنا علي ابن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان ثنا شعيب عن الزهري قال:كان سعيد بن المسيب يقول: (ليس باستكراء الأرض بالذهب والورق بأس، وقد بلغنا أن رافع بن خديج كان يحدث أن عميه وكانا قد شهد بدرا يحدثان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض فلذلك من حديث رافع بن خديج كان عبد الله بن عمر يترك كراء أرضه، فلم يكن يكريها لا بذهب ولا بورق ولا بشيء”، فأخذ ذلك من فتيا رافع أناس وتركه آخرون، فأما المعاملة على الشطر أو الثلثين وما اصطلحوا عليه من ذلك، فقد بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان عامل يهود خيبر حين أفاء الله على المسلمين على الشطر، وذلك أطيب أمر الأرض وأحله.
قال الشيخ ومن قال بالأول أجاب عن هذا، وزعم أن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا حجة في قول أحد دونه، وحديث رافع حديث ثابت، وفي دليل على نهيه عن المعاملة عليها ببعض ما يخرج منها، إلا أنه أسنده عن بعض عمومته مرة وأرسله أخرى، واستقصى في روايته مرة واختصرها أخرى، وتابعه على روايته جابر بن عبد الله وغيره كما قدمنا ذكره، وحديث المعاملة بشطر ما يخرج من خيبر من ثمر أو زرع، مقول به إذا كان الزرع بين ظهراني النخل، وفي ذلك جمع بين الأخبار الواردة فيه وبالله التوفيق. والله أعلم).
20 – حديث رقم: ١١٩٦٠
سنن البيهقي الكبرى (كتاب المزارعة) باب من زرع في أرض غيره بغير إذنه أو بإذنه على سبيل المزارعة.
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو بكر بن داسة أنبأ أبو داود ثنا محمد بن بشار ثنا يحيى ثنا أبو جعفر الخطمي: (قال بعثني عمي وأنا غلاماً له إلى سعيد بن المسيب قال: فقلنا له: شيء بلغنا عنك في المزارعة، قال: كان ابن عمر لا يرى بها بأسا حتى بلغه عن رافع بن خديج في حديث، فأتاه فأخبره رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بني حارثة فرأى زرعا في أرض ظهير، فقال: وما أحسن زرع ظهير، فقالوا: ليس لظهير، قال: أليس أرض ظهير، قالوا: بلى، ولكنه زرع فلان، قال: فخذوا زرعكم وردوا عليه النفقة، قال رافع: فأخذنا زرعنا ورددنا إليه النفقة. قال سعيد أفقر أخاك، أو أكره بالدراهم).
ظاهر هذه الأحاديث يدل على أن الزرع يتبع الأرض، وفقهاء الأمصار على أن الزرع يتبع البذر، ولو ثبت هذه الأحاديث لم يكن لأحد في خلافها حجة، إلا أن الحديث الأول ينفرد به شريك ابن عبد الله وقيس بن الربيع، وقيس بن الربيع ضعيف عند أهل العلم بالحديث، وشريك بن عبد الله، مختلف فيه، كان يحيى سعيد القطان لا يروي عنه ويضعف حديثه جدا، ثم هو مرسل، قال الشافعي في كتاب البويطي: الحديث منقطع، لأنه لم يلق عطاء رافعاً).
٢١ – حديث رقم: ١١٩٣٧
سنن البيهقي الكبرى (كتاب المزارعة) باب بيان المنهي عنه وأنه مقصور على كراء الأرض ببعض ما يخرج منها:
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ثنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبدالرزاق أنبأ الثوري عن منصور عن مجاهد عن أسيد هو ابن ظهير ابن أخي رافع بن خديج قال: (“كان أحدنا إذا استغنى عن أرضه أعطاها بالثلث والربع والنصف ويشترط ثلاث جداول، ويشترط القصارة وما سقى الربيع، وكان العيش إذ ذاك شديداً، قال: وكنا نعمل فيها بالحديد وبما شاء الله، ونصيب من ذلك منفعة، فأتانا رافع بن خديج فقال: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن أمر كان لكم نافعا، وطاعة رسول الله أنفع لكم، فإنه ينهاكم عن الحقل، ويقول: من استغنى عن أرضه فليمنحها أخاه أو ليدع، وينهاكم عن المزابنة”.والمزابنة: أن يكون للرجل المال العظيم من النخل فيأتيه الرجل فيقول: قد أخذته بكذا وكذا وسق تمر).
٢٢ – حديث رقم: ١١٩١٨
سنن البيهقي الكبرى (كتاب المزارعة) باب ما جاء في النهي عن كراء الأرض.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان الأهوازي أنبا أحمد ابن عبيد ثنا ابن ملحان ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ أحمد بن إبراهيم هو ابن ملحان ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث عن عقيل عن ابن ش…: (أن عبدالله بن عمر كان يكري أرضه حتى بلغه أن رافع بن خديج الأنصاري كان ينهى عن كراء الأرض، فلقيه عبد الله فقال: يا ابن خديج ماذا تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في كراء الأرض، فقال رافع بن خديج لعبد الله: سمعت عمي وكان قد شهدا بدرا يحدثان أهل الدار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كراء الأرض، قال عبد الله: والله لقد كنت أعلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الأرض تكرى، ثم خشي عبد الله أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث في ذلك شيئا لم يكن علمه، فترك كراء الأرض”. رواه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير. وأخرجه مسلم من وجه آخر عن الليث).
23 – حديث رقم: ١١٩٢٠
سنن البيهقي الكبرى (كتاب المزارعة) باب ما جاء في النهي عن كراء الأرض.
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا أحمد بن الوليد الفحام ثنا عبد الوهاب هو ابن عطاء أنبأ ابن عون عن نافع: (أن ابن عمر كان يأخذ كراء الأرض حتى بلغه عن رافع بن خديج حديث فانطلقت معه حتى أتينا رافعا فحدث عن بعض عمومته يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن كراء الأرض، فتركه ابن عمر بعد ذلك).
٢٤ – حديث رقم: ١١٩٢٣
سنن البيهقي الكبرى (كتاب المزارعة) باب ما جاء في النهي عن كراء الأرض، وسنن البيهقي الكبرى (كتاب قسم الصدقات) باب من يعطى من المؤلفة قلوبهم من سهم المصالح رجاء أن يسلم.
أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أحمد بن يوسف ثنا النضر بن محمد ثنا عكرمة وهو ابن عمار ثنا أبو النجاشي مولى رافع بن خديج قال: (نهانى رافع بن خديج عن كراء الأرض، وزعم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه. وأخرجه مسلم من وجه آخر عن عكرمة بن عمار أتم من ذلك).
وقد مضى في حديث رافع بن خديج رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى صفوان بن أمية مائة من الإبل – قال الشافعي رحمه الله: وذلك قبل أن يسلم، ولكنه قد أغار رسول الله صلى الله عليه وسلم أداة سلاحاً، وقال فيه عند الهزيمة أحسن مما قال بعض من أسلم من أهل مكة عام الفتح.
٢٥- حديث رقم: ١٣٧٢٢
سنن البيهقي الكبرى (كتاب النكاح) باب ما يستدل به على أن النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنبأ أبو سعيد ابن الأعرابي نا سعدان بن نصر نا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال: (كانت ابنة محمد بن مسلمة عند رافع بن خديج، فكره منها إما كبرا وإما غير ذلك، فأراد طلاقها فقالت: لا تطلقني وامسكني واقسم لي ما شئت، فاصطلحا على صلح، فجرت السنة بذلك، ونزل القرآن وإن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً).
٢٦ – حديث رقم: 15098
سنن البيهقي الكبرى (كتاب القسم والنشوز) باب ما جاء في قول الله عز وجل وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا…
وقد ذكر لي: (أن رافع بن خديج الأنصاري وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانت عنده امرأة، حتى إذا كبرت تزوج عليها فتاة شابة فآثر عليها الشابة، فناشدته الطلاق فطلقها تطليقة، ثم أمهلها حتى إذا كادت تحل راجعها، ثم عاد فآثر الشابة عليها فناشدته الطلاق فطلقها تطليقة أخرى، ثم أمهلها حتى إذا كادت تحل راجعها، ثم عاد فآثر الشابة عليها فناشدته الطلاق فقال: ما شئت إنما بقيت لك تطليقة واحدة فإن شئت استقررت على ما تري من الأثرة وإن شئت فارقتك، فقالت: لا بل أستقر على الأثرة، فأمسكها على ذلك، فكان ذلك صلحهما، ولم ير رافع عليه إثما حين رضيت بأن تستقر عنده على الأثرة فيما آثر به عليها).
٢٧ – حديث رقم: ١٥٠٩٦
سنن البيهقي الكبرى (كتاب القسم والنشوز) باب ما جاء في قول الله عز وجل ﴿ وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} [النساء: ١٢٨].
أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي أنا ابن عيينة عن الزهري عن ابن المسيب: (أن ابنة محمد بن مسلمة كانت عند رافع بن خديج فكره منها أمراً إما كبراً أو غيره، فأراد طلاقها، فقالت: لا تطلقني واقسم لي ما بدا لك، فأنزل الله عز وجل: ﴿ وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير وأحضرت الأنفس الشح وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} [النساء: ١٢٨].
٢٨ – حديث رقم: ١٨٣٠٦
سنن البيهقي الكبرى (كتاب السير) باب من لا يجب عليه الجهاد.
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان ثنا عمرو بن مرزوق أنبأ شعبة ح وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا مسدد ثنا: (عرضت يوم الخندق أنا ورافع بن خديج على النبي صلى الله عليه وسلم أنا وهو ابنا خمس عشرة سنة، فقبلنا).
29 – حديث رقم: ١٧٧١٠
سنن البيهقي الكبرى (كتاب السرقة) باب ما يكون حرزا وما لا يكون.
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا ابن بكير ثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان: (أن عبداً سرق وديا من حائط رجل فغرسه في حائط سيده، فخرج صاحب الودي يلتمس وديه فوجده، فاستعدى على العبد مروان بن الحكم، فسجن العبد وأراد قطع يده، فانطلق سيد العبد إلى رافع بن خديج فسأله عن ذلك، فأخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا قطع في ثمر ولا كثر، والكثر الجمار، فقال الرجل: فإن مروان ابن الحكم أخذ غلاما لي، ويريد قطع يده، وأنا أحب أن تمشي معي إليه فتخبره بالذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمشى معه رافع بن خديج حتى أتى مروان فقال: أخذت غلاما لهذا، فقال: نعم، قال: ما أنت صانع به، قال: أردت قطع يده، قال له رافع بن خديج: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا قطع في ثمر ولا كثر، فأمر مروان بالعبد فأرسل).
٣٠ – حديث رقم: ١٧٦٨٦
سنن البيهقي الكبرى (كتاب السرقة) باب القطع في كل ما له ثمن إذا سرق من حرز وبلغت قيمته ربع دينار.
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ أنبأ الحسن بن محمد بن إسحق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا مسدد ثنا حماد ابن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان: (أن غلاما لعمه واسع بن حبان سرق وديا من أرض جار له، فغرسه في أرضه، فرفع إلى مروان بن الحكم فأمر بقطعه، فأتى مولاه رافع بن خديج، فذكر ذلك له، فقال: لا قطع عليه، فقال له: تعال معي إلى مروان، فجاء به، فحدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا قطع في ثمر ولا كثر.
٣١ – حديث رقم: ٢٢١٣٤
سنن البيهقي الكبرى (كتاب الولاء) باب ما جاء في جر الولاء.
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبا أبو الوليد ثنا عبد الله ثنا أبو قدامة عن سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه: (أن الزبير ورافع ابن خديج اختصموا إلى عثمان رضي الله عنهم في مولاة لرافع بن خديج، كانت تحت عبد فولدت منه أولادا، فاشترى الزبير العبد فأعتقه، فقضى عثمان رضي الله عنه بالولاء للزبير رضي الله عنه. كذلك رواه الثوري عن هشام بن عروة عن عروة).

الخامس عشر: أحاديث رواها البيهقي:
ب – في شعب الإيمان
1 – حديث رقم: ٣١٤٣
شعب الإيمان (باب الحادي والعشرون من شعب الإيمان وهو باب في الصلوات) تحسين الصلاة والإكثار منها ليلاً ونهاراً:
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي ثنا أبو جعفر محمد بن أحمد ابن سعيد الرازي ثنا أبو رجاء الجوزجاني القاضي ثنا أبو سعيد الأشج: (فذكره مرسلا نحو رواية عيسى بن يونس ورواد شيخنا أبو عبد الله في التاريخ عن أبي جعفر الرازي وقال فيه: عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج موصولا).
٢ – حديث رقم: 6451
شعب الايمان (الأربعون من شعب الإيمان وهو باب في الملابس والزي والأواني) فصل في الأخذ من اللحية والشارب:
وأخبرنا أبو بكر وأبو زكريا ثنا أبو العباس أنا محمد أنا ابن وهب أخبرنا إسماعيل بن عياش قال: حدثني إسماعيل بن أبي خالد قال: (“رأيت أنس بن مالك وواثلة بن الأسقع يحفيان شواربهما ويعفان لحاهما ويصفرونها”.
قال إسماعيل بن عياش: وحدثني عثمان بن عبيد الله بن رافع المدني قال: رأيت عبد الله بن عمر وأبا هريرة وأبا سعيد الخدري وأبا أسيد الساعدي ورافع بن خديج وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك وسلمة بن الأكوع يفعلون ذلك قال إسماعيل: وحدثني شرحبيل بن مسلم الخولاني قال: رأيت خمسة نفر قد صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم واثنين قد أكلا الدم في الجاهلية فلم يصحبا النبي صلى الله عليه وسلم يقصون شواربهم ويعفون لحاهم ويصفرونها. أبو أمامة الباهلي وعبد الله بن بشر المازني وعتبة بن عبيد السلمي والمقدام بن معدي كرب الكندي والحجاج بن عامر الثمالي وأما اللذان لم يصحبا النبي صلى الله عليه وسلم فأبو عتبة الخولاني وأبو صالح الأنماري هكذا قال عثمان بن عبيد الله بن رافع. وقيل: ابن أبي رافع وقيل: غير ذلك).
السادس عشر: أحاديث رواها الدارقطني:
1 – حديث رقم: ٤
الدارقطني (كتاب الصلاة) باب ذكر بيان المواقيت واختلاف الروايات في ذلك.
حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا محمد بن يحيى ثنا أبو عاصم ح وحدثنا الحسين بن إسماعيل وأحمد بن علي بن العلاء قالا: نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام نا أبو عاصم، ثنا عبد الواحد بن نافع قال: (دخلت مسجد المدينة فأذن مؤذن بالعصر، قال: وشيخ جالس فلامه، وقال: إن أبي أخبرني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير هذه الصلاة، قال: فسألت عنه، فقالوا: هذا عبد الله بن رافع بن خديج، ابن رافع هذا ليس بقوي، ورواه موسى بن إسماعيل عن عبد الواحد فكناه أبا الرماح وخالف في اسم ابن رافع بن خديج فسماه عبد الرحمن).
٢ – حديث رقم: ٥
الدارقطني (كتاب الصلاة) باب ذكر بيان المواقيت واختلاف الروايات في ذلك.
حدثنا به إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن علي الوراق، ثنا أبو سلمة قال: سمعت عبد الواحد أبا الرماح الكلابي ثنا عبد الرحمن بن رافع بن خديج: (“وأذن مؤذنه لصلاة العصر، فكأنه عجلها، فلامه، قال: ويحك أخبرني أبي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرهم بتأخير العصر”، ورواه حرمي بن عمارة عن عبد الواحد هذا، وقال: عبد الواحد بن نفيع، خالف في نسبه، وهذا ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا لأنه لم يروه عن ابن رافع بن خديج غيره، وقد اختلف في اسم ابن رافع هذا، ولا يصح هذا الحديث عن رافع ولا عن غيره من الصحابة والصحيح عن رافع ابن خديج وعن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ضد هذا، وهو التعجيل بصلاة العصر والتبكير بها، فأما الرواية الصحيحة عن رافع بن خديج).
3 – حديث رقم: ٦
الدارقطني (كتاب الصلاة) باب ذكر بيان المواقيت واختلاف الروايات في ذلك.
فحدثنا أبو بكر النيسابوري أخبرني عباس بن الوليد بن مزيد أخبرني أبي قال: سمعت الأوزاعي حدثني أبو النجاشي حدثني رافع بن خديج، قال: (“كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، ثم تنحر الجزور، فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ ونأكل لحما نضيجا قبل أن تغيب الشمس”، أبو النجاشي، هذا اسمه عطاء بن صهيب، لهة مشهور، صحب رافع بن خديج ست سنين، وروى عنه عكرمة بن عمار والأوزاعي وأيوب بن عتبة وغيرهم، وحديثه عن رافع بن خديج أولى من حديث عبد الواحد عن ابن رافع، والله أعلم).
٤ – حديث رقم: ٧
الدارقطني (كتاب الصلاة) باب ذكر بيان المواقيت واختلاف الروايات في ذلك.
وكذلك روي عن أبي مسعود الأنصاري من حديث الليث بن سعد، عن يزيد ابن أبي حبيب عن أسامة بن زيد عن ابن شهاب، عن عروة قال: سمعت بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبي مسعود: (عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يصلي العصر والشمس بيضاء مرتفعة، يسير الرجل حتى ينصرف منها إلى ذي الحليفة ستة أميال قبل غروب الشمس، حدثنا بذلك أبو سهل ابن زياد ثنا محمد بن إسماعيل السلمي، ثنا عبد الله بن صالح ثنا الليث، ح وحدثني أبي أنا محمد بن أبي بكر ثنا عبد السلام بن عبدالحميد، ثنا موسى بن أعين عن الأوزاعي عن أبي النجاشي، قال: سمعت رافع بن خديج يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أخبركم بصلاة المنافق؟ أن يؤخر العصر حتى إذا كانت كثرب البقرة صلاها).