(4) الأبوام، والنواخذة، وقباطنة السفن

• (المصدر الحاج أحمد محمد الأنصاري)

 

سفن للملاياسين والحاج عبدالكريم الأنصاري

 والبقارة(العاملة) خيرية وأم الخير

البقارة(العاملة) المزيونة

بعد بيع البقارة (العاملة) خيرية، وكانت تسمى أيضا بـ «أم الخير» آشروا المزيونة (أي صنعوها) عندهم، وهي ملك أولاد الشيخ إبراهيم بن عبدالله الأنصاري، ومحمد السعدي – رحمهم الله – وكانت لصيد السمك. والنوخذة الملا حسين، ومعه المساعدين بالبقارة خيرية أنفسهم. وقيل فيها بعض أبيات الشعر:

تايب عن الأبيات مالي راده  لكن بوياسين يسوى عيوني

فنن بدعته بمدحى للمزيونه  واللوح صافى والربط من دونه

عين تباري صاحبي وتشوفه  محروس بالله وردي ما يشوفه

لما أقبلت للبيت سوت رنه  فن يزول والربع رداده

والنشر زاهي والحلاة بالفنة  دنو صدره للمشي زايد

خنه النسيم والرمي كاويد  لما اقبلت للصيد جنه غزاله

وملا حسين لمن سراها وقام  يجول كأنه حصان عبيان في ميدانه

يا عبيد عاوني على البقارة  بقارة ما أحد نشر شرواها

تضحك بسنه للفيوه خطارة  خطار جودي واسمعوا يا ناسسي

ليت بومحمد (الأستاذ) يجاهد قوته  خن وسيع وفنة معدودة

مدوا ميالسهاوبيصها…  …   وماكو خبيصة

بوم سمحان

أول بوم الملا ياسين والحاج عبدالكريم وكان شراكة مع عبدالله علي من البومحميد وكان النوخذة الحاج عبدالله وبعدها بيع البوم إليه.

بــوم فــرحــان

أول سفينة كانت ملك: الملا ياسين، وعبدالكريم الأنصاري، وتم شراؤه من فهد بورجيب – رحمه الله – حوالي عام ١٩٣٠م، وكان للغوص، ولكن تم تعديله، واستعماله للسفر، وكان يعمل عليه النوخذة المرحوم بإذن الله الحاج عبد الكريم الأنصاري، والمجد مي: – المرحوم بإذن الله – علي محمد إبراهيم الأنصاري، والسكوني – المرحوم بإذن الله – أحمد حسين إبراهيم الأنصاري.

جالبوت (ريــه)

(الطين طين ريه::: والهير هير شبيه)

حمولته حوالي ٥٠٠ مَٕن، وتم شراؤه من الغارية شمال خورمهانده بقطر، كان النوخذة به: الحاج أحمد حسين الأنصاري – رحمه الله-، والسكوني: الحاج أحمد محمد الأنصاري، والسكوني: عبدالله إبراهيم الأنصاري، وأحمد محمد الأنصاري، ويوسف إبراهيم الأنصاري – رحمهم الله -. والمجدمي: حسين إبراهيم الأنصاري – رحمه الله-، وكان ينقل التمر من البصرة إلى عمان، وتعرض الجالبوت للغرق واستمروا بالعمل به لمدة أربع سنوات ثم زارهم بالكويت أولادعمه الملا ياسين والحاج عبدالكريم – رحمه الله عبدالرحمن الأنصاري (أبو يش) -رحمه الله – من داريين بالسعودية، بعد أن عرف منه غرق جالبوته القديم قرب فشة البحرين، فأهدوه أولاد عمه،هذا الجالبوت للتعيش عليه، وكان معه – رحمهم الله – محمد وعباس أبناء عبدالرحيم صهريه، وأحمد محمد، وبعد فترة باع أبو العيش الجالبوت، واشترى بوماً أكبر منه، ولكنهم غرقوا بالبوم – رحمهم الله – ولم ينجُ منهم أحد بدوحة سوروت ببحر الهندبين خورميان وبومياي.

جالبوت (أم البيبان)

تم شراؤه من شخص يسمى شافي من قطر وحمولته ٢٥٠ مُن والنوخذة الملا حسين إبراهيم الأنصاري ومعه الحاج محمد علي أحمد الأنصاري والحاج محمد علي السعدي (والد علي السعدي) واستعمل كم مطراش لصيد السمك (البياح) وسميت بأم البيبان بسنوات القحط التي مرت بها المنطقة حيث بيعت البيبان حينها.

بـــوم الحميدي

اشتراه المرحوم عبد الكريم الأنصاري، من المرحوم بإذن الله عبد الكريم حسين أبو الملح عام ١٩٣٤، والذي استعمله للنقل القطاعة، عمل عليه النوخذة المرحوم بإذن الله الحاج عبد الكريم الأنصاري، ومن ثم المرحوم بإذن الله طه الملا ياسين الأنصاري، مع المرحوم بإذن الله ابن عمتهم عيسى إبراهيم، والمجدمي المرحوم بإذن الله حسين على سالم، والسكوني المرحوم ابن خالتهم علي جمعه، والمرحوم عبد الله إبراهيم الأنصاري، آخر مطراش سافر به النوخذة – المرحوم بإذن الله – ابن عمتهم علي أحمد صالح الأنصاري، والمجدمي إسماعيل على حسن، والسكوني أحمد الأبلي، وأخيرا تم بيعه بتنجسير.

بــوم فتــح الخــير (الأوشار)

اشتراه المرحوم عبد الكريم الأنصاري، وكان النوخذة ابن عمه المرحوم بإذن الله أحمد حسين الأنصاري، ومن ثم المرحوم بإذن الله علي محمد الأنصاري، والمجدمي المرحوم بإذن الله حسين علي سالم، والمرحوم بإذن الله تعالى حسين إبراهيم الأنصاري، والسكوني الحاج أحمد محمد الأنصاري، والحاج يوسف إبراهيم الأنصاري، وراشد عبد الله، رحمهم الله، ويروي الحاج يوسف أنه عند كسر فرمن البوم بالبحرين تم تبديله فورا من قبل النوخذة عيسى العثمان، الذي كان متواجدا هناك.

رسالة تملك رسمية بتسجيل (بوم فتح الخيرتاريخها شهر أكتوبر 1950م 1369هـ، ومعتمدة رسمياً وممهورة من أمير الكويت حينها، .والقنصل البريطاني، مسجلة باسم الملاك ياسين وعبد الكريم إسماعيل الأنصاري  

إيــضـــــاح

علم الكويت حاكم الكويت

التوقيع

جنس السفينةبوم
الاسمفتح الخير
الرقم: 1106
اسم المالكياسين وعبد الكريم أبناء إسماعيل الأنصاري.
التاريخ: 20 ذو الحجة الموافق سنة 1369هـ الموافق 14 من أكتوبر 1950م.أعطيت هذه الإجازة للشخص المدعوياسين، وعبد الكريم، أبناء إسماعيل الأنصاري لاحترافه مهنة الملاحة، فالرجاء ممن يهمهم الأمر معاملته طبقاً للتقاليد المرعية بين الأُمم التجارية كي لا يخفي.

بــــوم أســــعــد

كان يعمل علية النوخذة – المرحوم بإذن الله – عبد الكريم الأنصاري، ويساعده يوسف إبراهيم الأنصاري، ومن ثم المرحوم بإذن الله عيسى إبراهيم، والمجدمي محمد علي أحمد الأنصاري، والسكوني حسن إبراهيم الأنصاري، والمرحوم بإذن الله عبدالله حسين الأنصاري، والد الشهيدين محمد وأحمد، والمرحوم أحمد عبد الله العلي.

بــوم فتح الرحمن (العوي)

تم شراؤه من أحد التجار في خصب بعمان، وكان يعمل عليه النوخذة المرحوم بإذن الله علي محمد إبراهيم الأنصاري، والمجدمي المرحوم بإذن الله محمد علي أحمد الأنصاري، وحسن إبراهيم الأنصاري، والسكوني رحمة الله عليه عبدالله إبراهيم الأنصاري، والمرحومين بإذن الله – داود على رجب الأنصاري، ويوسف أحمد الأنصاري.

بــــوم المطيران

تم شراؤه حوالي عام ١٩٤٧م من النوخذة المرحوم بإذن الله تعالى عبد المحسن الفلاح وكان النوخذة به – المرحوم بإذن الله – الحاج طه الملا ياسين الأنصاري، والمجدمي – المرحومين بإذن الله – حسين علي سالم ويساعده عبد الله جمعه الإبراهيم، والسكوني الحاج أحمد محمد الأنصاري وراشد عبدالله وحسن عبد الرحمن الأنصاري، وتم تركيب ماكنية بخارية له وهو آخر الأبوام، وبيع عام ١٩٥4 بالكويت، لجماعه من صور بعمان. كما أشرف – المرحوم بإذنه تعالى – الحاج عبد الكريم الأنصاري على سفن القطاعة مثل الجوالبيت والشوعى.. وغيرها، يعمل فيها عدد من نواخذة العائلة الماهرين، فقد ظهر في العائلة كثير من النواخذة، استعان ببعضهم تجار الكويت في قيادة سفنهم وكانت سفنهم تحمل راية الكويت من الهند إلى الزنجبار ومن البصرة إلى عدن… وغيرها.

كانت هذه الأبوام تجول الخليج العربي وبحر العرب من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه من الهند إلى زنجبار وسواحل أفريقيا الأخرى مروراً بجزيرة سقطرة باليمن الجنوبي، وكان للنوخذة الحاج عبدالكريم الأنصاري وطه الملا ياسين الأنصاري رحمه الله علاقات مميزة مع أمراء وحكام تلك المناطق، مما كان له أكبر الأثر في شهرة العائلة، وكانت له علاقة مميزة بالسلطان عيسى بن عفرير سلطان المهرة بتلك الفترة، وكانت تطلق المدفعية إحدى وعشرين طلقة ترحيباً وتكريماً عند وصول سفن العائلة هناك، وهي السفن الوحيدة التي كانت ترسوا بأي وقت تصل إلى موانئ جزيرة سقطرة ليلاً أو نهاراً، يمنع رسو أي سفن أخرى بالخور عند وصولها ليلاً عدا سفن العائلة، وكان للنوخذة الحاج طه ديواناً كبيراً هناك في سقطرة يستقبل به السلطان وأعيان البلد، ويتبادلون الأحاديث والهدايا، فكان السلطان رحمه الله يجزل لهم الهدايا عند مغادرتهم البلاد.

(المصدر الحاج أحمد محمد الأنصاري)

 المرحوم الحاج النوخذه أحمد حسين الأنصاري –

وُلِدَ عام ١٩١٥م وانتقل إلى جوار ربه عام ١٩٩٥م، قضى معظم حياته في البحر، ركب البحر، وتعلم أصول الملاحة، وقيادة السفن مع ابن عمه المرحوم الحاج عبد الكريم الأنصاري، ولما أصبح نوخذة، بدأ بقيادة السفن الشراعية مع أخوانه إبراهيم ويوسف وعبد الرحيم وعبد الله، ومن أشهر الأبوام التي كانوا يقودونها (بوم مشهور) حمولة ألفين، اشتراه من السيد يوسف الرفاعى بواقع مَّن، ومن الخرافي (بوم أبو صدرين) وهو بوم صغير بحمولة 1٠٠٠ مَّن وقد ركب معه إخوانه إبراهيم ويوسف وعبد الرحيم وعبد الله، وكانا يقومان برحلات موسمية كثيرة إلى الهند وسواحل شرق أفريقيا، ومن أشهر السفن الأخرى التي عمل بها: بوم الأصفر، وبوم سمحان، وبوم نايف، وأخيراً، بوم مشهور وبعد عام ١٩٥٥م ترك البحر، واشتغل في تجارة الأقمشة بجزيرة فيلكا، وبعد ذلك التحق بوزارة الأوقاف عام ١٩٧٠م بوظيفة مراقب للمساجد، والمرحوم يجيد اللغة الهنديه والسواحلية.

– المرحومين بإذن الله النوخذة علي محمد، وأخيه الحاج أحمد الأنصاري

اشتروا بوماً صغيراً لهم اسمه (مساعد) بحمولة ١٠٠٠ مّن، وتم شحنه بالتمر من البصرة ولكن إحدى البواخر النفطية الإنجليزية داهمتهم بالخليج قرب البصرة، مما أدى إلى شطر البوم إلى نصفين، ولكن الله سلمهم، وتم إنقاذهم وتوفي أحد أقاربهم، وهو المرحوم عثمان المصباح، وأكملوا المسيرة مع أبوام أولاد عمهم الملا ياسين والحاج عبدالكريم الأنصاري.ملاحظة: بحمولة السفن الطن يعادل تقريبا ١٣من بصراوي.

– المرحوم بإذن الله -النوخذة إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الأنصاري

وُلِدَ العم الشيخ إبراهيم وهو الابن الأكبر للجد الشيخ عبد الله بن إبراهيم الأنصاري عام 1918م، وكان طويل القامة شامخاً عزيز النفس كوالده، وأغلب أعمامه ذو شخصية مميزة.. بداية حياة العم إبراهيم قبل التحاقه بشركة البترول بثلاث مراحل (بدأ بصيد السمك والقلاطة السفر للرحلات القصيرة والسفر بالأبوام للرحلات الطويلة). وقد بدأ بصيد السمك الهيال والمعروف حينها صيد الزبيدي وبيعه بالكويت، ثم سافر سفراته القصيرة القلاطة من البصرة إلى خرمشهر وقطر وعمان والبحرين مع محمد عبد الله عبد العزيز وغيره من النواخذة حينها، ثم بدأ بالسفر بالأبواب بالرحلات الطويلة وعمره حوالي 25 سنة مع أولاد عمه النوخذة الحاج أحمد ملا حسين والنوخذة يوسف ملا حسين بالسفرات من البصرة للبحرين وعمان والهند وزنجبار وغيرها من عام 1943 حتى 1951م، وبعد ذلك التحق بشركة البترول وسكن بسكن العمال بالأحمدي، ثم انتقل إلى الفحاحيل واستقرَّ بعد زواجه بالأحمدي لغاية 1964، وبعدها استقال من شركة النفط وعمل بوزارة الصحة العامة بمركز الصحة بالفحاحيل حتى 1965. ثم انتقل للمركز الصحي بفيلكا من 1967 – 1968م وبعد ذلك انتقل سكنه إلى الرميثية وتقاعد بعدها وأصبح متفرغاً للعبادة وعمل الخير حتى وافته المنية وانتقل إلى جوار ربه في 17/4/1998 بمستشفى مبارك الكبير، رحم الله العم بومحمد برحمته الواسعة، كان رجلاً شامخاً ذو شخصية مميزة ومحبوبة، محبًّا للخير، وترك من بعده ذرية صالحة كريمة من الأولاد هما محمد وعبد الحميد والطيار وليد الأنصاري أطال الله في أعمارهم.(المصدر ابنه محمد إبراهيم)

– المرحوم بإذن الله -النوخذة أحمد وإبراهيم صالح الأنصاري

كانت لهم سفينة من نوع البوم اسمه فتح الخير ويقال (أبوصدرين) وهما مختلفان عن سفن الملا ياسين والحاج عبدالكريم وسفن أخرى.

– المرحوم بإذن الله -النوخذة يوسف الملا حسين الأنصاري

والمعروف بحبه وشغفه للبحر وخفة دمه وحبه للجميع، وهو اخرمن ترك السفر بالأبوام في نهاية الستينات، على بومهم واسمه الحصان، وكان شريكا معه الحاج عبد الرحيم حسين.

جالبوت (صمعة أولاد إبراهيم أحمد الأنصاري

كان النوخذة بجالبوت أولاد إبراهيم أحمد المرحوم أحمد، وتم بيعه بعد فترة قصيرة.

أبوام أولاد الملا حسين إبراهيم الأنصاري

المصدر الحاج عبد الرحيم حسين إبراهيم الأنصاري – رحمه الله برحمته الواسعة –

سمبوك أبو صدرين

تم شراؤه من: أحمد شعيب الفيلكاوي.

حمولته:  400 مَن.

النوخذة: أحمد حسين الأنصاري.

السكوني: يوسف وعبد الرحيم حسين الأنصاري.

المجدمي: أحمد إبراهيم الفيلكاوي.

شوعي الزاهي

تم شراؤه من: عبد الله بورسلي.

حمولته: 200 مَن.

النوخذة: يوسف حسين الأنصاري.

السكوني: عبد الرحيم حسين الأنصاري.

المجدمي: محمد عبدالرحمن الأنصاري.

بــــوم الحصــان

تم شراؤه من شركة الجاز لأبو قماز.

حمولته: 1200 مِّن.

النوخذة: يوسف حسين الأنصاري.

السكوني: يوسف وعبدالرحيم حسين الأنصاري.

المجدمي: سعيد اليمني.

بــــوم أبو صدرين

تم شراؤه من: عبد المحسن الخرافي.

حمولته: 2000 مِّن.

النوخذة: أحمد حسين، ومعاونه: عبدالله حسين الأنصاري.

المجدمي: أحمد إبراهيم الهولي.

بوم الأصفر

تم شراؤه من حجي مكي.

حمولته: ٨0٠ مِّن.

النوخذة: أحمد حسين الأنصاري،

يوسف وعبد الله حسين الأنصاري، وأحمد عبدالرحمن إبراهيم الأنصاري.

المجدمي: حسن الفارسي.

بوم سمحان شراكة مع محمد طاهر

تم شراؤه من: ثنيان الغانم.

حمولته: 200 مِّن.

النوخذة: أحمد حسين الأنصاري.عبدالله حسين الأنصاري.

المجدمي: أحمد حسن، من رأس الخيمة.

بـــوم نايف

تم شراؤه من: عبد المحسن الخرافي.

حمولته: 2000 مِّن.

النوخذة: أحمد حسين الأنصاري.

السكوني: عبدالله حسين الأنصاري.

المجدمي: أحمد إبراهيم، من رأس الخيمة.

بــــوم مشهور

تم شراؤه من: السيد يعقوب الرفاعي.

حمولته: 2000 مِّن.

النوخذة: أحمد حسين الأنصاري. يوسف وعبد الله حسين الأنصاري.

المجدمي: أحمد اللنقاوي.

لنج الأصفر شراكة مع محمد طاهر

تم شراؤه من: يوسف العساف.

حمولته: 1000 مِّن.

النوخذة: يوسف حسين الأنصاري.

السكوني: دينار من خور فكان.

المجدمي: أحمد خربوط من خورفكان.

سفن إبراهيم وأحمد صالح الأنصاري- رحمهم الله –

المصدر: الأستاذ محمد أحمد صالح الأنصاري.

1 – بوم فتح الخير

(تشابه بالاسم فقط مع بوم فتح الخير للملا ياسين والحاج عبدالكريم الأنصاري ولكنه أصغر منه).ملك/الحاج النوخذة أحمد بن صالح بن أحمد الأنصاري.

مكان الشراء/دولة البحرين.

الحمولة/ 1300 مِّن، وأيضاً عمل في بوم فتح الخير ابنه الحاج/النوخذة علي بن أحمد بن صالح الأنصاري، وكان عمره آن ذلك ستة عشر عاماً. وقد سافر في نفس البوم سواحل الهند وأفريقيا ومعظم موانئ الخليج وأيضا البصرة.

٢- بوم طاحوس

ملك/ الحاج إبراهيم بن صالح بن أحمد الأنصاري.

مكان الشراء/دولة الكويت. وقد اشتراه من كبار نواخذة الغوص في الكويت، وهو النوخذة طاحوس العتيبي رحمة الله وقد كان ابنه خالد بن طاحوس حاضراً أثناء البيع. وقد كان برفقه الحاج إبراهيم صالح وقت شراء البوم، العم جاسم محمد بن علي الأنصاري.

حمولة بوم طاحوس بعد تحويله من بوم غوص إلى بوم سفر يزيد على ١٦٠٠ من. وقد كان النوخذة فيه الحاج /إبراهيم بن صالح الأنصاري.

3- بوم كَردَمْ

ملك/ الحاج إبراهيم بن صالح بن أحمد الأنصاري.

مكان الشراء /الدوحة دولة قطر. الحمولة/١٢٠٠ مِّن.

وقد عمل نوخذة فيه/ النوخذة محمود بن علي رجب الأنصاري.

٤- بوم (العود)

ملك/الحاج أحمد بن صالح الأنصاري

الحمولة/١٠٠٠ مِّن.

– رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جناته -.

وقد عمل في هذه الأبوام كثير من هذه العائلة الكريمة.


النوخذه العم ابراهيم عثمان ابراهيم الأنصاري رحمه الله

وُلد النوحذه العم ابراهيم عام 1923م تقريبا وانتقل الى رحمة الله تعالى برحمته الواسعة تقريبا عام 1981 م ورحمه الله الشقيق الأكبر العم يوسف والعم يونس رحمهم الله. وكان من النواخذة المتميزون بالتدين والشجاعة والكرم والطيبه ،ويملك مع إخوانه سنبوك ثم اشتروا بوم كبير يسمى( بوم إبن عثمان )وتروى إحدى بناته إنه كان راجعين من الهند متجها الى وطنه الكويت مرورا بالبحرين  بس للأسف لم ترحمهم العاصفة الشديدة (بخليج عمان) فقدر الله أن يطبع البوم واضطررحمه الله أن  ينزل بالباطنه شمال بلد اسمها الخابورة قرب صحار. وتجمعوا عليه المشايخ والأعيان، كان رجل ذوفكرورجاحة عقل وفطن وكان يجلس بضيافه الوالي والمشايخ فطلبوا منه أن يكون اماما للمسجد ومؤذن مؤقتا .والكل يشهد له بالكرم والطيبة الى يومنا هذا. وكافل. للايتام. واشترى مزرعه كانت من اكبر المزارع بالمنطقة وعيش ناس فيها…رحم الله العم ابراهيم عثمان الأنصاري وإخوانه الكرام وجميع موتى المسلمين.