الملتقى الرابع لعائلة الأنصاري آل رافع بن خديج في الكويت والسعودية وقطر في المملكة العربية السعودية برأس تنورة في 24 ربيع الآخر 1433هـ الموافق 16 مارس 2012م

ملتقى آل رافع رافع بن خديج الأنصاري رضي الله عنه بالكويت تحت شعار وصية الرسول صلى الله عليه وسلم: “أرحامكم أرحامكم”.

انطلاقاً من هذه الوصية العظيمة من أعظم الخلق وسيد الأخلاق صلى الله عليه وسلم كان لآل الصحابي الجليل رافع بن خديج الأنصاري شرف المبادرة الىتلاقي الأرحام وأبناء العمومة وتعارفهم وتواصلهم مع بعضهم البعض في هذا الزمن الذي بعدت فيه المسافات وتشتت الأهل في أصقاع المعمورة، وكانت المبادرة الأولى حين تنادت الجماعة في دولة الكويت الحبيبة وقام شيبها وشبابها بالتنسيق للملتقى العائلي الأول والذي بذر البذرة الأولى المباركة في اجتماع الأهل وأبناء العمومة من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية ودولة قطر وذلك في سنة 2007 على أرض الكويت المباركة فكان بفضل من الله ناجحاً مبهراً وثنى عليه القريب والبعيد، ثم عقد الملتقى الثاني في المملكة العربية السعودية في منطقة الجبيل سنة 2008 وكان بحق قمة في دقة التنظيم وكرم الضيافة، والآن تدور الأيام وتطوى ونعود للملتقى الثالث في هذه السنة 2010 على أرض الخير والمحبة أرض الكويت الحبيبة.

وما كان هذا الملتقى العائلي إلا لتحقيق وصية رسولنا الكريم بصلة الأرحام، وتحقيقاً للهداف الرجوة منه وأولها :الهدف الاجتماعي والذي نهدف منه اجتماع العائلة على الخير والتآلف والتراحم وصلة الأرحام في ظل ولاة أمرنا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الأمين وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وولي عهده الأمين وفقهم الله لما يحب ويرضى .

والهدف الآخر هدف دعوي نذكر من خلاله بأمجاد آبائهم وأسلافهم من الصحابة الكرام من الأنصار وما قدموه من تضحيات ونصرة لله ورسوله الذي استحقوه من خلاله المجد والخلود والذكر الحسن، ونهيب بالأجيال الحالية والقادمة بأن تحذو حذوهم وتقتفي أثرهم وأن تتخذهم قدوة ونبراساً يضيء لهم الطريق .

ولا يفوتنا في هذا المقام أن نشير إلى ثناء الله ورسوله على الأنصار، فقد قال الله جل وعلا في سورة التوبة: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار”. رواه مسلم.

وما كانت هذه الأهداف السامية إلا تذكيراً للأبناء لكي يكونوا عناصر بناء وفاعلين لينهضوا بأمتهم عالياً حيث المجد والخلود .

وتجدر الإشارة هنا إلى تاريخ هذه العائلة بشيء من الإيجاز وهم قحطانيو الأصل انتقلوا من قرية جبلية قرب المدينة النبوية  تسمى عروة ومنها هاجرت العائلة إلى منطقة الإحساء ثم انتشرت العائلة منها إلى قطر وعمان والكويت والبحرين  واستقرت جماعة الملا ياسين الأنصاري بدولة الكويت واستقر آخرون بدارين ورحيمة بالمنطقة الشرقية.

بعض الصور من الملتقى الرابع براس تنورة بالسعودية

 

الملتقي الرابع بالوطن 4TH MEETING  ا ضغط لمشاهدة الرابط