روايات

قصة جماعة الأنصاري وحكم الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني
من روايات الأجداد انه في سنة 1320ه كانت جماعة الأنصاري ألمكونه من النوخذه عبدا لرحمن بن محمد الملا والنوخذه عباس بن عبد العزيز والنوخذه محمد بن عبد العزيز والنوخذه محمد بن احمد متجهين إلى قطر مع اثني عشر محمل من جماعتهم بعد الغوص وجني المحار وفلقه كانت اقرب منطقه لهم قطر للبندربها لذا قرروا عرض الؤلؤ بعد اربعة ايام من استخراجه وفلقه كالمعتاد وعند وصولهم توجه إليهم تجار قطر (الطواويش) لشراء لؤلؤ (القماش) منهم فلم يتفقوا على البيع وكان الحوار شديدا فيما بينهم . وفي اليوم التالي وبعد صلاة الجمعة تجمع بعض تجار قطر عند المسجد وانتظر جماعة الأنصاري ومن معهم ليستفزوهم والمعروف عن الجماعة الأنصاري القوة والتكاتف وبداء الجميع بالعراك الشديد حتى فرقهم الناس الخارجين من المسجد ثم توجه الجماعة إلى محاملهم وأغلقوا مدخل ومخرج الخور واستعدوا لحمل بنادقهم فلا مركب يستطيع الدخول او الخروج حتى نمى الى علم الشيخ جاسم بن محمد أل ثاني حاكم قطر في ذلك الوقت بما حدث وأمر حراسه بإحضار الذين اعتدوا على ألجماعه لمعرفة ملابسات الموضوع وشرحوا له محادث فلم يقبل الشيخ بما فعلوا وطلب من كل واحد منهم إن يضع العقاله حول رقبته وأخذهم إلى موقع المرسى المحامل وطلب من حراسه باستدعاء النواخذه وقال لهم هؤلاء من اعتدوا عليكم وانتم ضيوف في قطرومن القبائل المعروفة فانظروا ما تفعلون بهم ولكن جماعة الانصاري ومن معهم احترموا قدوم الشيخ لهم واكبروا صنيعة واعترف التجار بالخطاء الذي ارتكبوه وبعدها فتحوا الخور بعد إغلاقه فترة من الزمن وغادروا متوجهين إلى ديارهم . (رواية من الأجداد وأهل الخليج)

جالبوت ريه : الطين طين ريه : والصيد صيد شبيه

حمولته حوالي 500 مَِن وتم شراؤه من الغارية شمال خور مها نده بقطر كان النوخذه بيه الحاج احمد حسين الأنصاري رحمه الله والسكوني الحاج احمد محمد الأنصاري والسكوني عبدا لله إبراهيم الأنصاري رحمهم الله وأحمد محمد الأنصاري ويوسف إبراهيم الأنصاري أطال الله أعمارهم والمجد مي حسين إبراهيم الأنصاري رحمه الله وكان ينقل التمر من البصرة إلى عمان وتعرض الجالبوت للغرق واستمروا بالعمل بيه لمدة أربعة سنوات ثم زارهم بالكويت بن عمة الملا ياسين رحمه الله عبدالرحمن الأنصاري (ابوالعيش) رحمه الله من داريين بالسعودية فأهداه هذا الجالبوت للتعيش عليه وكان معه رحمهم الله محمد وعباس أبناء عبدا لرحيم صهريه و محمدأحمد وبعد فترة تم بيع الجالبوت وشراء بوم كبير (عرب الخير) ولكنهم غرقوابه رحمهم الله ولم ينجى منهم احد بدوحة سورت ببحر الهند بين خور ميان وبومباي).

طبعة الجماعة (غرقهم) رحمهم الله عام 1354 هـ :

عندما كان النوخذه عبدالرحمن بن محمد الملا الأنصاري(عبدالرحمن ابوالعيش) وأبناء عمومته النوخذه عباس بن عبدالعزيز والنوخذة محمد بن احمد وبحارتهم مسافرين ببوم اسمه عرب الخير من احد المواني بدوحة سوروت ببحر الهند بين خور ميان وبومبي وترافقهم أبواب من الخليج وكان الوقت ليلا هبت عليهم عاصفة شديدة (هوجاء) قلبت سفينتهم وغرقوا جميعا ولم ينجوا أحد منهم كما رواه بحار البوم الذي كان يسايرهم من دولة الكويت وتعتبر هذه أكبر فاجعة وخسارة وابتلاء ابتلى بها جماعة الأنصاري بدارين بتلك السنة رحمهم الله برحمته جميعا (قصص مروية من الأجداد)

مناسبات ذكر فيها بعض الشعر ( تعتبر من المناسبات)

ذكرت هذه المناسبه(من اغلى المناسبات) لشفاء الاستاذ الفاضل جاسم بن محمد بن صالح الانصاري لاجراء العملية الجراحيه للقلب بلندن بعد ان من الله عليه بالصحه والعافيه وكانت في سنة 1998م

سلامة ابو خالد
الله اكبر زغردت رأس تنوره يابو خالد هلا يابعد كل غالي
رحبك السيف كله الشط وبحوره يالله تمم فرحنا يالله ياوالي
في غيبتك فرحت هلك فيك مقهوره تطري ونطلب عسى الشر منكم زالي
ومن الغلا لك في صدورنا صوره واخذ وسام عزيز بالصدر عالي
تركتنا في حزننا وطولت بشهوره اليوم كنه شهر ما أحسبه لحالي
رجعت رحبك الخفاق وشعوره لك الغلا بأول الاحساس والتالي
عيون الاهل ماقصرت والله مشكوره بفرحة لقاكم شرحت القلب والبالي
الله يديمكم بتاج الصحه ونوره ويرفع مقامك يا عزيز العم والخالي
فرحة الانصار فيكم تبني قصوره انصار دايم على المعزه رجالي
الله جمعنا وفرحة رأس تنوره لبو خالد تراحيب كل غالي

اهداء /سعود بن عبدالعزيز الانصاري

مناسبه ثانيه ايضا تكللت بالنجاح بشفاء العم محمود بن محمد بن عبدالعزيز الانصاري (ابو احمد) بعد اجراء عمليه للقلب في مستشفى البحرين العسكرى في سنة 1422ه

الحمد لله على السلامه يابو احمد
مرحبا ترحيب مالها قياس بالعم الي له تزايد غلانا
اعداد ما دغدغ مع الصبح نسناس واعداد ماهل المطر من سمانا
نعزك دوم ونرفع بك الراس ان كان تشكي جانا ماكفانا
وقت مرضك الدار خاليه من الناس وبشوفتك اليوم يكمل هنانا
حيث انك عزيز ولا رضينا لك البأس الله يحقق لك رجاك ورجانا

اهداء/سعود بن عبدالعزيز الانصاري