(3) مقابلات مع بعض كبار السن الثقات من رجال العائلة:
١- الحاج أحمد محمد إبراهيم الأنصاري.
2 – الحاج عبدالرحيم حسين إبراهيم الأنصاري.
٣- الحاج يوسف إبراهيم رجب الأنصاري.
٤- الحاج راشد عبدالله خميس.
٥- الحاج عبدالله حسين إبراهيم الأنصاري.
٦- مقابلة مع الحاج حسين محمد يوسف مال الله
(مختار جزيرة فيلكا سابقاً).
ويمكنكم سماع المقابلات حية بموقع عائلة الأنصاري
www. alansaris. com
– الحا ج أحمد محمد إبراهيم الأنصاري رحمه الله .
تمت المقابلة بتاريخ 15/2/٢٠٠٧
إضغط لسماع المقابلة
المقابلة مع العم النوخذة الحاج/ أحمد محمد إبراهيم الأنصاري – رحمه الله – وهو كبير رجالات الأنصاري سنًّا ومقاماً، في منزله بضاحية السلام بدولة الكويت.
العم بو محمد، لمن تنتسبون؟؟
احنا حسب ما سمعنا من أجدادنا وأهلنا وعمومتنا، أننا من جماعة الملا ياسين الأنصاري، وهو عمي – رحمه الله – ووالد زوجتي أم محمد رحمها الله وننتمي للأنصار هذا ما سمعناه من آبائنا وأجدادنا، ولم نسمع لا من صغيرنا ولا من كبيرنا غير ذلك.
* عمي: متى ركبت السفن، ومع من ركبت؟
ركبت أول سفينة (فرحان)، وكنت صغيرا جدا بالسن، وكانت ملك: عمي الملا ياسين، والحاج عبد الكريم، والنوخذة الحاج أحمد حسين الأنصاري.
ثم ركبت (جالبوت ريه) أيضا، كانت ملك الملا ياسين والحاج عبد الكريم والنوخذة الحاج أحمد حسين، وأهدى إلى ابن عمهم عبد الرحمن أبو العيش.وتعلمت كثيراً من عمي الحاج عبد الكريم في أصول السفر والتجارة.
* ما علاقتك بالحاج طه الملا ياسين رحمه الله؟
كما ذكرت، هو ابن عمي، وهو أعز الأهل والأصدقاء لي، ومخلصين لبعض منذ طفولتنا، وركبنا معا بوم (المطيران) منذ شرائه حتى تم بيعه، وتركنا البحر معاً. وأنا اشتغلت نوخذة لسفينتنا لنقل الركاب من الكويت إلى فيلكا، واستمر الحاج طه بالبيع والمقاولات، ولم نفارق بعضنا البعض حتى اختاره الله إلى جواره رحمه الله برحمته الواسعة.
* ما قصة بومكم بوم (مساعد)؟؟
اشترينا أنا وشقيقي الحاج علي رحمه الله بوما اسمه (مساعد) بالكويت من واحد من أهل الفاو حماله، بين ٨٠٠ إلى ١00٠ من تمر، وكان معنا: ابن العم عثمان مصباح الأنصاري، وعبد الله العبيدلي… وآخرون.
وكنا مسافرين مطراش من البصرة إلى ساحل المهرة وعند مضيق هرمز مقابل ساحة لينيا «لنجة» قرب الجزر الإماراتية وكان الجو حاراً، والبحر هادئ جدا، ولكن الظلام دامس، وفي حوالي الساعة الثانية عشرة منتصف الليل أخذت قسطا من الراحة على سطح الكيت (الماشوة سفينة صغيرة) ولكننا فوجئنا بصوت انفجار قوي ودوي، ووجدت نفسي في وسط البحر حيث تحطم البوم إلى أشلاء متناثرة بعد أن صدمتنا باخرة نقل نفط انجليزية قرب المضيق، وانتشر البحارة وسط البحر وسمعت شقيقي علي محمد يناديني من بعيد، ولم استدل عليه إلَّا باتجاه صوته لنا. أنا وكم بحار معي والحمد لله وجدتهم على قطعة كبيرة من بقايا البوم وكنا ننادي على بقية البحارة، وغرق واستشهد بإذن الله تعالى ابن عمنا عثمان مصباح الأنصاري، ولم نجده، وبعد نصف ساعة رجعت الباخرة لنا واستمر البحث حتى الصباح عن الشهيد بإذن الله تعالى، عثمان ولم نجد له أثرا، رحمه الله برحمته الواسعة، ونقلتنا الباخرة إلى ميناء عبادان النفطي وهناك أجري التحقيق معنا ومع قبطان الباخرة، ومن ثم تم نقلنا إلى البصرة، وهناك قابلنا الحاج يوسف الفليج رحمه الله حيث أكرمنا ونقلنا إلى الكويت مع أحد الأبوام المسافرة للكويت، وهذه القصة لا يمكن أن بمحوها من ذاكرتنا مطلقا، ثم رجعت بالسفر مع ابن عمي الحاج طه بأبوامهم.
جزاك الله ألف خير عمي، وأسكنك فسيح جناته.
مقابلة مع الحاج/ عبد الرحيم حسين إبراهيم الأنصاري – رحمه الله –
تمت المقابلة بمنزله بضاحية الروضة الموافق 19/3/2007
إضغط لسماع المقابلة
وأنت تتحدث مع الحاج أبو بدر – رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته (انتقل إلى جوار ربه مساء الخميس الموافق الثالث عشر من ديسمبر ٢٠٠٧م) تشعر بالفخر والاعتزاز، كأنك أمام هرم تاريخي كبير غزير بالعلم والمعرفة والتاريخ، وابتسامته المميزة لم تفارقه طوال الحديث معه، تشعرك أن حديثه صادر من قلبه الكبير الناصع البياض.
١- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خالي أبو بدر -، كم عمرك؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلا بالأحبة، عمري حوالي ٨٢ سنة.
٢ – ما قرابتكم بالملا ياسين الأنصاري؟
الملا ياسين، وأخوه الحاج عبد الكريم، أولاد عمنا، وهم أقرب الناس لنا، حيث تزوج الحاج عبد الكريم شقيقتنا الكبرى أم إسماعبل – رحمهم الله جميعا برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جناته -.
٣- من أعمامك الآخرون؟.
جدنا إبراهيم – رحمه الله – تزوج أربع زوجات – حسب ما سمعنا – أولاهن: فاطمة الرفاعية، ولم تنجب.
وثانيتهن: سلامة، وأنجبت: عمي عبدالله (والد: إبراهيم ومحمد)، وأم عثمان الهولي.
والثالثة: جدتنا عائشة أحمد، وأنجبت: الملا إسماعيل (والد الملا ياسين، والحاج عبد الكريم)، وأنجبت: عمي محمد (والد علي وأحمد محمد)، وأنجبت عمي عثمان (والد: إبراهيم، ويوسف، ويونس، وعثمان) وأنجبت: والدي الملا حسين (والدي، وإخواني أحمد، وإبراهيم، ويوسف، وعبد الله، وسعود)، وأنجبت: عمي عبدالرحمن (والد محمد وحسن وأحمد)، وأنجبت: عمتنا مريم (والدة: عيسى، ويوسف إبراهيم)
والزوجة الرابعة والأخيرة من نخل غانم ولم تنجب.
٤ – إلى من تنتمون؟.
إحنا من الملاليا الأنصار، نحن ننتمي إلى الأنصار، ولم نسمع غير ذلك.
٥ – ما أول سفينة ركبتها؟
كنت صغير السن، وركبت مع أبوام أولاد عمي: الملا ياسين، والحاج عبد الكريم، وكان النوخذة شقيقي الكبير الحاج أحمد، إلى البصرة، أول مطراش لي، ثم اشتريت وأخي يوسف بوما للماء، وحولناه إلى بوم سفر، وسافرنا إلى الهند وأحضرنا حجاجا من الهند إلى قطر، وحصلت لنا مشكلة هناك، ولكن حلت المشكلة بيسر، بسبب معرفتهم بنا والعلاقة المميزة لعائلتنا، وكلفونا بإحضار خياش الرز من البواخر إلى الميناء كعقاب لنا، ولكنهم أكرمونا وأعطونا حقنا كاملا، وكنت يومها النوخذة، وذلك خلالها فقط، وسافرت مع أخي يوسف وكان هو النوخذة – إلى الهند وإفريقيا..
٦ – ما قصة جالبوت أم البيبان؟
جالبوت أم البيبان اشتراها: الملا ياسين، والحاج عبد الكريم، من واحد بقطر اسمه شافي، بسنة القحط، وكانوا يبيعون أبواب بيوتهم؛ فاشترى الملا ياسين، والحاج عبد الكريم، كثيراً من البيبان وشحنوها بالجالبوت، وتمت تسمية الجالبوت بذلك، وعمل عليها: والدي الملا حسين، ومحمد السعدي، ومحمد علي الأنصاري، لصيد البياح بالصيف وبالشتاء يعمل عليها شافي للغوص.
– رحمك الله يا خالي، وأسكنك فسيح جنانه -.
مقالة مع الحاج عبد الله حسين إبراهيم الأنصاري
تمت المقابلة بمنزله بضاحية اليرموك الموافق 23/3/2007م
عندما تتحدث إلى الخال الحاج أبو محمد – حفظه الله، وأطال الله في عمره – تشعر بالفخر والاعتزاز، فإنك أمام شيخ يجمع بين حيوية الشباب وروحه، ورجاحة عقل الشيخ الكبير وقلبه الشبابي وحبه للجميع.
١ – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحاج أبو محمد، كم عمرك؟
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلا بالأحبة، عمري حوالي ٧٨ سنة.
٢ – ما قرابتكم بالملا ياسين الأنصاري؟
– الملا ياسين، وأخوه الحاج عبد الكريم، أولاد عمنا، حيث تزوج الحاج عبد الكريم شقيقتنا الكبرى أم إسماعيل رحمهم الله جميعاً برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جناته وكنا ساكنين ببيت واحد.
3 – إلى من تنتمون؟:
نحن من الأنصار، حسب ما سمعت من والدي وأتذكر أننا كنا نتمشى معاه على شاطئ البحر (اليال) قال لي: إننا من الأنصار الملاليا، ولم نسمع نهائيا غير هذا، ولم يذكر أحد أننا من أي قبيلة أخرى نهائيا، وكان يطلق علينا جماعة الملا ياسين.
٤ – ما هي أول سفينة ركبتها؟
كنت صغير السن، وركبت شوعي سمبوك بوصدرين، مع أخي الكبير أحمد حمولته 500 مُن، وقد اشترينا سمبوك زاهي من بوخرماه لشقيقي يوسف وعبدالرحيم، واشترينا جالبوت من مكي جمعه، حمولته حوالي 900 مُن، أنا، وشقيقي أحمد، وبعدها اشترينا بوماً كبيراً من العساف (مشهور)، وأخيراً اشترينا بوم ماء (الحصان)، وحولناه بوم سفر، لأخي يوسف، وعبدالرحيم وسافرت حوالي ١٢ سنة، رحت إفريقيا مع أخي أحمد.
جزاك الله خيراً يا خالي، وأطال الله عمرك.
مقابلة مع الاستاذ الأديب خالد سالم الملا محممد الأنصاري
– مقابلة الحاج يوسف إبراهيم رجب الأنصاري -رحمه الله
تمت المقابلة بمنزله بضاحية اليرموك الموافق ٢٣/٣/٢٠٠٧
عندما تتحدث مع العم (أبو محمد) -رحمه الله رحمة واسعة- تشعر بعدم التكلف أو التحفظ، وتشعر أن حديثه صادر من قلبه الكبير الناصع البياض.
١- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عمي أبو محمد، كم عمرك؟
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عمري حوالي 8٠ سنة.
٢ – ما قرابتكم بالملا ياسين الأنصاري؟
الملا ياسين وأخوه الحاج عبد الكريم، أولاد خالي، وأنا متزوج ببنت الملا ياسين.
٣ – هل أنت من جماعته، وإلى أي قبيلة تنتمون؟
نحن جماعة الملا ياسين الأنصاري، واحنا من الأنصار حسب، ما نقل لنا من الآباء، وكبار العائلة.
4 – ما أول سفينة ركبتها؟
كنت صغير السن، وركبت مع أبوام أولاد خالي: الملا ياسين، والحاج عبد الكريم، من جالبوت الريه حتى آخر أبوامهم وجالبوت ريه أهدوه لابن عمتهم الشيخ عبدالرحمن أبو العيش لما أصابه ما أصابه من خسائر، وكنت النوخذة وسكوني بأغلب الأبوام حتى بوم المطيران..
جزاك الله خير يا عمي، – ورحمك الله برحمته الواسعة -.
مقالة مع الحاج راشد عبد الله خميس الراشد_رحمه الله
تمت المقابلة الموافق ٢٦/٣/٢٠٠٧
عندما تتحدث مع العم الحاج أبو عبد الله – رحمه الله – تشعر برهافة حسّه، وحبه وكلامه الصادر من قلبه، ويدخل قلبك مباشرة.
١- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عمي أبو عبد الله، كم عمرك عمي؟
– وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأهلاً بالأحبة، عمري حوالي ٨٢ عاماً.
٢ – ما قرابتكم بالملا ياسين الأنصاري؟
والدة الملا ياسين ابنة عمة أمي مباشرة (وهنا دمعت عينا أبو عبد الله – رحمه الله – عندما ذكرناه بذلك).
٣- إلى من انتماء القبيلة؟؟
من الأنصار، حسب ما سمعت من والدي والملا ياسين.
٤ – ما أول سفينة ركبتها؟
منذ صغر سني قبل زواجي ركبت مع بوم إبراهيم صالح بوم فرحان غير بوم الملا ياسين، ثم ركبت بوم فرحان للملا ياسين والحاج عبد الكريم، وكان عمري ٣٨سنة. ثم ركبت الأوشار (فتح الخير) شروه من النوخذة الأشرم، وكنت أول بحار، ثم صرت سكوني.. أول مطراش إلى رأس الخيمة، حملنا تمر، وركبت جميع سفنهم وركبت الحميدي اللي شروه من عبد الكريم أبو الملح… وآخرها بوم المطيران(تم شراؤه من عبد المحسن الفلاح) مع الحاج طه الملا ياسين.
٥- ألا تذكر عمي بعض سوالف البحر ومشاق السفر؟
سوالف وايد بالسفر شحنا مرة تمر ببوم مطيران من العشار إلى بومبي وجنب كراتشي وعبرنا دوحة كج (بين كراتشي وخورميان) والهواء (أيووقي) أي من البر الرياح شديدة جدًّا تخلع الشجر، ومن نصف الليل في مشقه حتى ثاني يوم العصر وصلنا رأس جكت بعد صلاة المغرب، بالهند قبل بومباي، وهلكنا من شدة الهواء، ثم وصلنا رأس مروان ببومباي، ونزلنا تمرنا هناك، ورحنا مانجرور، – سنة وفاة الشيخ احمد الجابر -، وحملنا ٨٦ ألف قطعة قرميد إلى إفريقيا وسينيارنا بوم حاي حسن حتى وصلنا جزيرة أم الشواذي وأخذنا 1٧ يوم حاطين أكبر شراعنا ليل ونهار وكنت مع الحاج أحمد محمد الأنصاري وحسن عبد الرحمن، وعبد الله إبراهيم – الله يرحمهم – السكونين وكانت أيام ما ننساها أبداً…
وحصلت مشكلة أخرى بالهند، حيث كان أحد النواخذة عبد الله حسن من أهل الجسم قص باورة بومنا.. وأخذنا ماشوته، وصارت هوشه قوية بعد أن اعتدى علينا بالسب، ولكننا لم نتركه هو وبحارته، وأنا وعبد الله جمعه وإبراهيم محمد علي الأنصاري أخذنا الثأر، وحقنا منه، بخناقة قويه، انتصرنا بهم عليه، وتدخل عبدالله بن القطامي للصلح بيننا. ومن سوالف ونكات عبد الله جمعه – رحمه الله – لما وصلنا قرب جزيرة الشيخ، وكنا نصلي العشاء، بالليل المظلم، وما يبين شيء نهائيا، والحاج عبد الكريم الأنصاري يصلي إماما بنا، ومحمد علي محمد الأنصاري السكوني وكان معنا أيضا الحجي طه، وأبو خالد إسماعيل عبد الكريم الأنصاري، ولبس عبدالله جمعه دشداشة سوداء، ونفش شعره الطويل، وشافه الحاج عبد الكريم وصاح عفريت عفريت!!!، بابا داريا، وتسمرنا بمكاننا من الخوف، واستمرينا ربع ساعة بهذا الوضع،… وأبوك كان ينادي عبد الله جمعه علشان يوخر عن العفريت لا يأكله، وطلع هذا من سوالف عبد الله جمعه – رحمه الله – الذي كان يضيف جوا من الفرح والضحك والترفيه….
جزاك الله خيراً يا عمي، – وأسكنك فسيح جناته -.
مقابلة مع الحاج/ حسين محمد يوسف مال الله (مختار جزيرة فيلكا سابقا)
تمت المقابلة بمنزله بضاحية الروضة الموافق 5/7/٢007م.
عندما تجلس أمام الحاج (أبو علي) – رحمه الله – تشعر كأنك تجلس أمام هرم تاريخي كبير غزير بالعلم والمعرفة والتاريخ، وابتسامته المميزة، لم تفارقه طول الحديث معه.
١ – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – أبو علي-:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلا بالأحبة.
٢- هل تذكر (أبو علي) شيئاً لنا مما ذكره لك والدك وجدك – رحمهم الله – عن علاقتكم بالملا ياسين الأنصاري؟
نعم، نعم: لقد أكدوا لي بوجود الملا ياسين وجماعته، معنا بفيلكا أصبحنا أكبر قبيلة موجودة بالجزيرة.
٣ – ماذا تقصد بوعلي؟.
حسب ما أكدوا لي، بأن أصلنا واحد مع الملا ياسين وجماعته، من المدينة المنورة، ثم هاجرنا إلى أماكن عدة، مع القبائل العربية الأخرى، حتى استقر أجدادنا بالكويت، وذلك منذ مئات السنين، هذا، كما جاء على لسان جدي حجي يوسف، وعمى خلف مال الله.
وذكر لي جدي (يوسف مال الله) بأن العائلة سكنت الساحل الشرقي مدة لا تزيد عن ٢٠ سنة، ثم هاجروا إلى الكويت (جزيرة فيلكا) بعد مشاجرة كبيرة بين السيد أحمد مال الله والعجم (الإيرانيين)، ثم بعدنا بمدة ٢٠ سنة تقريباً، أتى إلى الكويت (فيلكا) أولاد عمنا عائلة الطاهر.
4 – هل تقصد أنكم من الأنصار؟
نعم… نعم، هذا ما أكداه لي والدي وجدي – رحمهم الله – بأن أصلنا من المدينة المنورة.
5 – من أقاربكم، من نفس نسب عائلتكم؟.
نحن نتكون من ثلاث عوائل كبيرة عشنا بجزيرة فيلكا:
١- عائلة الطاهر.
٢ – عائلة مال الله.
3 – عائلة الزاير.
وناسبنا أغلب العوائل بجزيرة فيلكا والكويت والخليج.
ونكون مع عائلة الملا ياسين وجماعته، أكبر قبيلة موجودة في الجزيرة.
٦ – هل تحكي لنا عن ذكريات السفر والغوص؟
عملنا في البحر مع الوالد، وعمى يعقوب، ونحن ثاني عائلة في جزيرة فيلكا تتملك سفينة (لنج) بعد السيد محمد عبدالله عبدالعزيز، وتزامن معنا النوخذة محمد الهولى. وذلك لصيد السمك ثم اتجه بعض أفراد العائلة إلى السفر، فسافروا إلى: الهند – النيبار – بمباسا، من أمثال النواخذة: خلف مال الله، أحمد الطاهر، عيسى مال الله.
أما الغوص فكان هناك: النوخذة جدى حجى يوسف مال الله، والنوخذة خلف مال الله.
٧ – ما الوظائف التي شغلتها بوعلي لحين تقاعدك – أطال الله عمرك-؟
صيد السمك مع الوالد وعمى يعقوب (سائق السفينة).
أول وظيفة حكومية هى: تنديل (مراقب عمل).
سائق آلات ثقيلة: كرين وجراف سنة ١٩٥٢م.
كاتب بالأمن العام وزارة الداخلية ١٩٦٠م.
مختار جزيرة فيلكا ١٩٦٧ – 1974م.
مرشد بواخر ميناء الشعيبة.
جزاك الله ألف خير، بوعلي على اقتطاعنا جرءًا من وقتك الثمين، – أطال الله عمرك -.
أجرى المقابلة: الأخ علي حسين محمد يوسف مال الله، جزاه الله ألف خير.