عوائل الأنصاري الأخرى في دولة الكويت
عوائل الأنصاري الأخرى في دولة الكويت
(5) بعض عوائل الأنصاري الكرام في دولة الكويت
الأنصار قبيلة من قبائل شعب الأزد من كهلان بن سبأ من العرب القحطانية وهم بنو الأوس و الخزرج أبناء حارثة بن ثعلبة البهلول ابن عمرو مزيقياء ابن عامر ماء السماء ابن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس البطريق ابن ثعلبة العنقاء ابن مازن ابن الأزد (جد قبائل الأزد) بن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان بن قحطان، فأهلا بالأنصار أهل الشرف المتين بالجاهلية والسبق المبين في الإسلام. ويقال للاوس والخزرج معا الأنصار وكان يقال لهم في الجاهلية بنو قيلة وهي أمهما وكانت شريفة وكان الخزرج أكثر عدداً من الأوس. ولذلك ربما سمتهم العرب بنو الخزرج معا وكانوا يسكنون يثرب شمال مكة بستمائة كيلو متر.. وفي الإسلام سميت بلدتهم يثرب بمدينة رسول الله وسماهم الله عز وجل بالأنصار، وانعم بهذا الاسم الفخم، وذلك لنصرتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى بلغ رسالته وأدى أمانته. فتقبل الله منهم جهادهم وتضحيتهم الغالية لنصرة دينهم، كلنا نعرف أن هم أنصار رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم…قد هاجروا إلى المدينة المنورة عند حادث سد مأرب سنة 115 قبل الميلاد. خرج الأنصار بعد إسلامهم إلا نادرا من الجزيرة العربية لغرضين أساسين:
1) إما جهاداً في سبيل الله ضمن الفتوحات الإسلامية ولنشر الدين الإسلامي في أنحاء المعمورة حيث تميز الأنصار بالتدين..
2) وإما هروباً من الفتنة حينها مما اضطر الأنصار للفرار من المدينة إلى الآفاق فتوجهوا إلى جهات الدنيا الأربع لنشر الإسلام في بلاد الهند والشام وفارس ومصر وشمال أفريقيا والمغرب الأقصى والأندلس وقزوين والشيشان.
وتوجد في الكويت أكثر من عائلة أخرى بهذا الاسم (الأنصاري)
** عائلة الأنصاري بالكويت برأس تنورة والدمام والجبيل بالسعودية والوكرة بقطر:
ينتسبون للصحابي الجليل رافع بن خديج الأنصاري رضي الله عنه من الأوس وتعتبر من أكبر وأكثر عوائل الأنصاري في الكويت تواجدا، ومن العوائل القديمة في الكويت حيث أشار بمرجع تاريخي للقبائل العربية المعروفة اسمه (موسوعة القبائل العربية) للمؤرخ التاريخي الأستاذ/ محمد سليمان الطيب بالصفحة 207 بالمجلد الثاني عشر ثابت أشار بتوطن الجد إبراهيم بن عبد الله الأنصاري بفيلكا بالكويت عام 1335هجري (1915م). وقضى فترة من الوقت وألقى فيها الدروس والمواعيظ وفتح مدرسة تحفيظ القرآن بالجزيرة حسب وثيقة خطها الأديب الأستاذ خالد سالم الأنصاري… (التفصيل في هذا الكتاب).
وانتشرت دواوين الأنصاري في الكويت منهم ديوان الأنصاري بالزهراء قطعه 6 شارع 23 م 2 وديوان عميد عائلة الأنصاري وأرحامهم العم إسماعيل الأنصاري بضاحية الصديق قطعة 7 شارع 706 منزل 35 قرب مسجد خالد الياقوت ومن رواد الديوان أمراء وشيوخ وقيادي الدولة وكبار وشباب العائلة والشعب الكويتي والمقيمين علي أرضها ومن الخليج العربي والدول العربية والإسلامية.
** عائلة زكريا الأنصاري (1866م – 1946م): أصل العائلة من قبيلة الخزرج (المصدر تاريخ الكويت)
مؤسس عائلة الأنصاري في الكويت هو زكريا بن محمد بن جاسم بن عبد الله بن محمد بن عمر بن محمد بن عمر بن علي بن يوسف بن خالد بن محمد بن جاسم بن عمر بن محارب بن قيس بن زمانان الأنصاري الخزرجى الأزدي القحطاني.
وقد ولى الخليفة عمر بن عبد العزيز على عمان جد العائلة عمر بن عبد الله الخزرجي الأنصاري في عمان.وفي أيام الدولة العباسية حوالي 250 هجرية، أي عام 874 ميلادية، في عهد المصلت بن مالك الأزدي حاكم عمان حصل سيل عظيم أغرق الباطنة وصحار، فهاجر كثير من الناس إلى البلدان المجاورة، وهاجر جزء من عائلة زكريا الخزرجي، أحفاد عمر بن عبد الله إلى موطنهم الأولي في المدينة المنورة، كانوا رجال علم ودين وأدب، وذوي بأس في الحروب وخصوصا في تطبيق الحق والعدل بين الناس وأصبحوا رجال علم وقضاء في الحجاز.وفي عهد الشريف حسين الأول، وكان ظالما مستبدا، عارضته العائلة الخزرجية مع من عارضه من الناس، وكان الناس يبعثون أبناءهم للدراسة على أيدي علماء هذه العائلة من الجنوب العربي وعمان والإحساء وعرب فارس وزنجبار، فلما سمعوا عن خلافهم مع الشريف حسين طلبوا منهم الحضور إلى بلادهم وتولي القضاء والإمامة والتعليم وفتح المدارس فهاجروا إلى عدد من هذه البلاد، وأول من هاجر منهم إلى عمان هو عمر بن محمد بن عمر. وأول من استقر في «ودام» هو قاسم بن محمد. بعد انتهاء حكم الأشراف على الحجاز رجع بعضهم إلى هناك.كان عمر بن أبي بكر الخزرجي الأنصاري يدرس أولاد الملك عبد العزيز بن سعود، أما محمد بن عمر فقد طلب منه السلطان سعيد بن تيمور أن يكون قاضيا لمسقط عمان، لكنه اعتذر خوفا من عدم تطبيق العدل والاختلاف معه.أما الشيخ سلمان بن قاسم الخزرجي الأنصاري فهو مقيم في مسقط وما زال له أولاد وأحفاد هناك.
أصل العائلة من المدينة المنورة.وقد استوطنت الكويت سنة 1890م بطلب من عائلة العبد الرزاق إماما لمسجدهم وليفتح مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم. تلقى تعليمه على يد والده وعلى أيدي علماء المدينة المنورة والإحساء.انشأ مدرسته في الكويت سنه 1895 وكان عمره 29 عاما في عهد حكم الشيخ محمد بن صباح الثاني الذي حكم من سنه 1892 إلى 1896م, تقع مدرسه الشيخ زكريا الأنصاري التي افتتحت عام 1895م في سكه بن دعيج في حي العبد الرزاق، حيث كانت عائله الأنصاري تسكن هناك في مبنى يتكون من البيت (الحرم) والديوانية والمدرسة التي كانت جزءا من حوش الديوانية، وقد افتتحها وقام بإمامة مسجد العبد الرزاق بدعوة من تلك العائلة الكريمة، وكان يدرّس بها القرآن الكريم والدين، ثم تطورت إلى تعليم مسك الدفاتر (علم التجارة في ذلك الوقت) وحسابات الغوص، ثم التاريخ والجغرافيا ومبادئ اللغة الانجليزية وذلك على أيدي أبناء الشيخ زكريا محمد وعبد الله ويحيى وقام محمد زكريا بتسميتها بعد ذلك بمدرسه الفلاح سنه 1935م درس كلاً من المرحوم الشيخ عبد الله السالم (1895 – 1965) في هذه المدرسة على يد الشيخ زكريا وكذلك الشيخ عبد الله الجابر والشاعر محمود الأيوبي، كما درس بها كل من الشيوخ جابر وسالم العلي على أيدي أبناء الشيخ زكريا وكذلك درس بها المؤرخ سيف الشملان، والدبلوماسي الأديب عبد الله حسين الرومي كما عمل بالتدريس بمدرسة الشيخ زكريا كل من الشيخ عبد الله النوري، وصالح شهاب وعلي الدعيج وسعود الخرجي وملا سعود وملا إدريس وفهد الصرعاوي وملا راشد بالإضافة إلى أبناء الشيخ زكريا عندما افتتح الشيخ زكريا مدرسته وقد أنجب ولدا اسمه يحيى، وكان يحيى شاعرا وأديبا وكان يزور الشاعر عبد الله الفرج وخالد الفرج في بداية حياتهم الأدبية وذلك في ديوانه بسكه بن دعيج وقد عمل على الغوص على اللؤلؤ وله صوت رخيم في النهمة (أغاني البحر) فكر الكويتيون بفتح مدرسة حديثة سنة 1910م، وافتتحت المدرسة المباركية سنة 1911م، وقد كان مديرها ومؤسسها الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، وتشكلت دائرة المعارف سنة 1936م، وقد إستمرت مدرسة الأنصاري خمس سنوات بعد تشكيل دائرة المعارف، وثلاثين عاماً بعد افتتاح المدرسة المباركية. حيث أنها أقفلت سنة 1941. وبعد إقفال المدرسة انتقلت العائلة إلى حي القبلة عند قصر نايف (مقابل مكان مجلس الأمة السابق). وانتقل أبناء الشيخ زكريا محمد وعبد الله إلى التدريس في مدارس دائرة المعارف للشيخ زكريا خمسة إخوان وهو أصغرهم :عمر (المدينة المنورة)، أبو بكر (الرياض)، جاسم (المدينة المنورة)، عثمان (الرياض)، أحمد (عمان).توفي الشيخ زكريا رحمه الله سنة 1946م في الكويت عن عمر يناهز الثمانين عاما، وبعد وفاته أنشأت وزارة التربية مدرسة في منطقة بيان أطلقت عليها اسمه الشيخ زكريا بن محمد الأنصاري تكريما له وتخليدا لذكراه لأنه من أوائل الكويتيين الذين أسهموا بإنشاء مدرسة في الكويت.
هناك عالم فاضل اسمه زكريا الأنصاري وهو شيخ الإسلام في زمانه الذي ولد في سنة (823 هـ) في مصر ويجب أن نفرق بين الاثنين.
** آل عبد الجادر في الكويت والعبد القادر في السعودية (المصدر تاريخ الكويت والأستاذ فيصل
العبد الجادر):
ترجع هذه الأسرة إلى قبيلة الخزرج لأنصار وينتمون إلى عبد القادر بن محمد بن أحمد بن علي من ذرية أبي أيوب الأنصاري من بني النجار من قبيلة الأنصار ويوجدون في المبرز وهي مدينة في محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ويرجع نسبهم إلى أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه. ا يقول مؤلّف كتاب ” تحفة المستفيد بتاريخ الأحساء في القديم والجديد ” الشيخ محمد بن عبد الله بن عبد المحسن آل عبد القادر حول نسب عائلة آل عبد القادر (آل عبد الجادر كما تنطق في دولة الكويت) أن الجد الأكبر للعائلة عبد القادر هو ابن محمد بن أحمد ابن علي بن النجار من أولاد أبي أيّوب الأنصاري الصحابي الجليل المشهور واسمه خالد بن زيد ابن كليب، من ولد غنم بن مالك بن النجار ابن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بنحارثة بن عمرو ابن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن لغوث بن نبت بن مالك ابن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. كما ذكر نسب آل عبد القادر المؤلف حمد بن إبراهيم بن عبد الله الحقيل في كتابه “كنز الأنساب ومجمع الآداب” بأنهم من بني النجار الأنصار. كما ذكر الكاتب سمير عبد الرزاق القطب في كتابه “أنساب العرب” أن آل عبد القادر هم من بقايا بني النجار من بطون الخزرج : بنو الحارث ابن خزرج ومنهم عبد الله بن رواحة الصحابي الجليل. والعبد القادر في الأحساء هم بيت علم وقضاء وأضاف المؤرخ الكويتي الدكتور يعقوب يوسف الحجي في كتابه “نواخذة السفر الشراعي في الكويت”بأنهم عائلة ارتبط كبار رجالاتها بالبحر وقيادة السفن منذ زمن طويل, وسكنوا في (فريج) غنيم بالقرب من البحر, وقاموا بقيادة السفن الشراعية السفارة إلى الهند سنين طويلة.ومن أسماء بعض هؤلاء النواخذة عبد الرحمن العبد الجادر، وعبد العزيز العبد الجادر، وعبد الله العبد الجادر، وغيرهم الكثير.كما ذكر الدكتور الحجي أن عائلة العبد الجادر(أوالعبد القادر) من العوائل الكويتية المتقدمة من حيث ارتباط رجالها بقيادة السفن الشراعية، ومن حيث الفترة التي عمل فيها هؤلاء الرجال – أي من قبل الحرب العالمية الأولى، وحتى نهاية السفر الشراعي الكويتي. ولقد نزح الشيخ علي بن محمد جد العبد القادر من المدينة لمنورة إلى الأحساء ومن ثم بعضهم إلى دولة الكويت في صدر القرن العاشر مع جماعة من بني عمه بني النجار. في العصر الحاضر اشتهر العبد الجادر القاطنين في دولة الكويت في مجال التعليم وكان أشهرهم المربي الفاضل عبد الرحمن بن خالد العبد الجادر، وفيصل فهد العبد الجادر كما اشتهروا في مجال الأدب والعلوم الشرعية ومنهم الشيخ الفاضل مساعد بن سالم العبد الجادر. ولهم كتب في مجالات اختصاصهم ككتاب “معالي الرتب لمن جمع ينشر في الصحبة والنسب”، وكتاب “رسالة لطيفة في شرح أنت ومالك لأبيك” وكتاب “إيضاح المدارك في الإفصاح عن العواتك” التي كانت بعناية الشيخ الفاضل مساعد بن سالم العبد الجادر. وكتاب “الحدود الكويتية العراقية” لمحمد عبدالله العبد الجادر، وكتاب الإسماعيليون – الدعوة والدولة في اليمن ” للدكتور عادل سالم العبد الجادر، وكتاب الإسماعيليون كشف الأسرار ونقد الأفكار. كما ظهرت كتب لفيصل فهد العبدالجادر منها “كفايات مقترحة للمعلم الجيد” وكتاب “وحدة الأهداف وتنوع الخبرات التربوية الخليجية” وكتاب “نزهة الأفكار في ربوع الحوار” وكتاب “أزهار وورود” من جزءين. كما كان من هذه العائلة الكريمة د. طارق العبد الجادر وكيل وزارة الصحة العامة السابق رحمه الله وأدخله فسيح جناته والذي ترك بصماته المميزة بوزارة الصحة العامة.
** ويوجد الأنصاري في الكويت من سلالة أحفاد الصحابي سعد بن عباده الساعدي الخزرجي الأنصاري رضي الله عنه سيد الأنصار:
هاجروا من المدينة إلى المنطقة الشرقية وساحل الخليج العربي واستقروا في الكويت ومنهم في عمان الإمارات بعجمان وسكنوا بمنطقة شرق بالكويت والآن في هديه وجابر العلي والفردوس. وعميد العائلة السابق عبد الله محمد عبد الرحيم عبد الرحمن الأنصاري والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى في عام ٢٠١١ وأصبح محمد عبد الله عبد الواحد عبد الرحمن الأنصاري عميد العائلة الحالي واشتهرت هذه العائلة الكريمة كغيرها من عوائل الأنصار بالتدين والكرم والجود.
(المصدر عبد اللطيف عبد الله الأنصاري)
** عائلة الأنصاري في الكويت والد الفريق المتقاعد/يوسف الأنصاري مدير عام الإطفاء السابق :
يرجع نسب هذه العائلة إلى الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري الخزرجي. وعميدها المغفور له بإذن الله الحاج الفاضل الشيخ عبد الله بن محمد سعيد بن عبد الكريم بن عبد الحميد بن أحمد بن جابر بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن الشيخ صالح الخزرجي الأنصاري وهو والد الفريق المتقاعد/يوسف الأنصاري مدير عام الإطفاء السابق في دولة الكويت، ووالد أيضا اللواء الركن المتقاعد/راشد الأنصاري الملحق العسكري السابق في سوريا ولبنان ووالد المقدم الركن متقاعد مشعل الأنصاري نائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام.ومن أعيان العائلة المغفور له بإذن الله الشيخ محمد سعيد بن أمين بن محمد سعيد الأنصاري والد الفريق الركن بحري متقاعد/ جاسم الأنصاري آمر القوات البحرية بالجيش الكويتي السابق ومن أبنائه العميد وليد الأنصاري المدير السابق لمركز إطفاء مبارك الكبير والعميد ناصر الأنصاري مدير الشئون الإدارية بالإدارة العامة للإطفاء.ومن أعيان العائلة كذلك المغفور له بإذن الله الشيخ عبد الكريم بن أمين بن محمد سعيد بن عبد الكريم الأنصاري الإمام والخطيب لمسجدي مصعب بن عمير في القادسية في السبعينات ولمسجد فضالة بن عبيد في بيان منذ بداية الثمانينات حتى وفاته يرحمه الله عام 2005 ومن أولاده صلاح الأنصاري وهو نائب مدير الأرصاد الجوية في الطيران المدني بدولة الكويت والمهندس أمين الأنصاري من مسئولي هيئة التعليم التطبيقي والتدريب.وعميد العائلة حاليا فهو الفريق يوسف الأنصاري “بوغازي”.
وعنوان الديوان: الشامية ق 6ش 63منزل 13.(المصدر صلاح عبد الكريم الأنصاري)
**آل روح الدين الأنصاري يــرجـع نـســب آل روح الـديـن إلـى قبيلة بني النجار الخزرجية:
وينتمون إلى الصحابي الجليل أنس بن مالك (رضي الله عنه) خادم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)([1]). وهم من سلالة الإمام العالم أحمد بن عبدالعزيز بن محمد بن صالح بن نصر بن عبدالباقي بن حمزة بن أنس بن مالك الأنصاري النجاري الخزرجي، والذي إشتهر بعلم الفرائض والمواريث([2])، وحالهم حال أغلب قبائل الأنصار، حيث هاجروا من المدينة المنورة ومروا بمحطات مختلفة من مناطق الجزيرة العربية، ونزحوا بعدها إلى الساحل الشرقي للخليج العربي، ومن ثم عادوا بعدها إلى الجزيرة العربية، وإستقروا في دولة الكويت واتخذوها موطناً لهم، وذلك في أوائل القرن الثامن عشر ميلادية، ومعهم أبناء عمومتهم (آل سنان) و(آل شاعر) و(آل عبدالكريم) و(آل عبدلي)([3])، الذين إستقر بعضهم في الكويت وهاجر بعضهم إلى دول الخليج العربي.
ومن أعلامهم: الحاج/ عبدالله بن عبدالله روح الدين 1861-1985، والحاج/ محمد بن عبدالله بن روح الدين 1879-1971، وأيضاً أحمد بن عبدالرحيم بن شاعر 1880-1935 (رحمهم الله جميعاً)([4]).
ويقع ديوان العائلة في: ضاحية سلوى قطعة4 شارع1 منزل162، ويعتبر من الدواوين المعروفه في المنطقة.
شجرة عائلة آل روح الدين النجارية الخزرجية الأنصارية