1) الزيارات، وتجمع عائلة الأنصاري
ذرية آل رافع بن خديج الأنصاري
أولاً: زيارات الأجداد
كانت الزيارات المتكررة بين الحين والآخر، بين أولاد العم منذ القدم، وكانوا يرافق بعضهم بعضا أثناء السفر إلى الهند وإفريقيا (سنيار). وكانت من أهم زيارات الأجداد: حيث قام وفد من الآباء والأجداد في بداية القرن التاسع عشر من دارين بالمملكة العربية السعودية، بزيارة لأولاد عمومتهم: الملا ياسين، والحاج عبدالكريم، برئاسة الشيخ عبدالرحمن محمد مصباح الأنصاري (أبو العيش) وابنه سالم وبمعيته أكثر من خمسة عشر من أولاد عمه وجماعته، ومنهم: الشيخ عباس الأنصاري، وابنه عبدالرحيم، والشيخ محمد ابن عبدالعزيز الأنصاري، والشيخ محمد أحمد الملا الأنصاري، والشيخ محمد صالح الأنصاري… وغيرهم واستضافوهم لحوالي عشرين يوماً بعد أن شح العيش الذي مرَّت به العائلة، وبالشيخ عبدالرحمن، وقَدَّم الملا ياسين، والحاج عبدالكريم، هدية إلى ابن عمتهم جالبوت (ريه) للتعيش به لظروفهم، وبعد ذلك باعه الشيخ عبدالرحمن، واشترى بوما أسماه(عرب الخير) ولكنهم غرقوا به رحمهم الله بدوحة سورت ببحر الهند بين خور ميان وبومباي.
ثانياً: زيارة الأولاد والأحفاد
زيارة التعارف الأولى:
بداية زيارة الأحفاد كانت في يونيو ١٩٩٨م، حيث توجه ستة من العائلة في الكويت منهم: الأستاذ محمد أحمد حسين الأنصاري، ومحمد عبدالكريم الأنصاري، وفؤاد سعود حسين الأنصاري، ومحمد إسماعيل إبراهيم الأنصاري، وجاسم محمد عبدالكريم الأنصاري، وفهد محمد أحمد حسين الأنصاري، بزيارة أقاربهم برأس تنورة للتعرف بهم، وزيارة العم عبدالرحيم عباس الأنصاري بالدمام.
زيارة التعارف الثانية :
برأس تنورة بمنزل الأخ سعود بن عبدالعزيز الأنصاري بناء على دعوه تلقاها أولاد العم بالكويت، من أولاد عمهم برأس تنورة بالمملكة العربية السعودية نقلها الأخ سعود بن عبدالعزيز الأنصاري، الذي قام بزيارة ديوان الأنصاري بخيطان، بدولة الكويت في شهر فيراير٢٠٠٦م. ولمعرفته ببعض الأخوة بالكويت لزياراتهم الشخصية فيما بينهم؛ فتم الاتفاق على أن يكون لقاء التعارف يوم تجمعهم الشهري كل شهر برأس تنورة، (يوم الأربعاء الشهرية للجماعة)، حيث لبى الدعوة وفد من دولة الكويت يوم الأربعاء الموافق الخامس من أبريل ٢٠٠٦م، برئاسة عميد العائلة بالكويت (لجماعة الملا ياسين) الحاج إسماعيل عبدالكريم الأنصاري وبمعيته الدكتور أحمد عبدالكريم الأنصاري، والمحامي محمد أحمد حسين الأنصاري، والشيخ إبراهيم، وعبدالعزيز الملا ياسين الأنصاري، وخالد وعبدالحميد طه الملا ياسين الأنصاري، ويعقوب يوسف إبراهيم الأنصاري، والعقيد صالح أحمد صالح الأنصاري، ووليد إسماعيل عبدالكريم الأنصاري. وتم التعارف والعناق فيما بينهم، وكرموهم أحسن تكريم، وأعادوا ذكريات الماضي وأحاديثه الشيقة، وما كان يذكره الآباء والأجداد، واقترح أولاد العم الموجودون، ومنهم: عميد العائلة الشيخ جاسم محمد الأنصاري، والداعي سعود بن عبدالعزيز الأنصاري، على التواصل فيما بينهم بتجمع العائلة الكريمة، وتقدم أهل الكويت بتبني الدعوة على أن يكون التجمع الأول للعائلة الكريمة بدولة الكويت واستودعوهم الله بمثل ما استقبلوهم به من حفاوة وتكريم.